اعتقال العشرات في احتجاجات على تبرئة شرطي أمريكي من قتل زوجين أسودين
اعتقل عشرات الأشخاص في احتجاجات في كليفلاند، بعد أن برأت محكمة شرطيا أبيض تم اتهامه بقتل زوجين أسودين أعزلين في 2012، ما دفع الشرطة إلى التحذير اليوم من أنها لن تتساهل مع العنف.
واندلعت احتجاجات صغيرة السبت في المدينة بعد أن برأت المحكمة الشرطي مايكل بريلو (31 عاما)، أحد عناصر الشرطة الـ13 الذين فتحوا النار على تيموثي راسل وميليسا وليامز خلال مطاردة الشرطة لسيارتهما في 29 نوفمبر 2012.
وقال قائد شرطة كليفلاند كالفن ويليامز، إنه تم اعتقال 71 شخصا بعد انشقاق العديد من المتظاهرين عن التظاهرات السلمية، وفي بعض الأحيان مهاجمتهم للمارة، وصرح للصحافيين "لم نتحرك لنقوم بالاعتقالات إلا بعد أن تحولت الأمور إلى العنف ورفض المتظاهرون التفرق".
وأضاف "أردنا أن نتأكد أن الناس يفهمون أننا نريد المساعدة، ولكن مع تحول الأمور إلى العنف، تحركنا للحفاظ على الأمن في المدينة"، وقال إنه في إحدى الحالات رمى أحد المحتجين لافتة على مدير مطعم، فيما قام متظاهرون آخرون برش الفلفل على زبائن المطعم.
والحكم الذي أثار احتجاجات يأتي وسط توتر شديد في الولايات المتحدة حول معاملة الشرطة للسود، بعد مقتل عدد منهم على أيدي عناصر الشرطة، وقبل شهر اندلعت أعمال شغب في بالتيمور إثر مقتل الشاب فريدي جراي (25 عاما)، الذي أصيب إصابة خطيرة في العمود الفقري أدت إلى وفاته عندما كان في عهدة الشرطة، ووجهت التهمة إلى 6 من عناصر الشرطة.