بعد زواج 9 سنوات.. خلعته لخيانته فخطف ابنتيها: "نفسي أشوف بناتي"
بعد زواج 9 سنوات.. خلعته لخيانته فخطف ابنتيها: "نفسي أشوف بناتي"
صورة للطفلتين
لا تملك سوى رائحة ملابسهما الصغيرة، وعرائسهما التي كانا يحتضناها أثناء النوم، ونظرة عيونهما البريئة قبل غيابهما عنها، فمضت 3 سنوات دون أن تراهما، فقط تسمع صدى لأصواتهما بأركان المنزل، حيث كانت تستعد سلفراز مصطفى، (40 عاما، ربة منزل) لقضاء عطلة "عيد الأضحى" 2012.
أُجّبرت سلفراز، على وداع ابنتيها، رغمًا عنها، دون سلام أخير، وذلك حين اتصل بها طليقها هاني أحمد، متقاعد برتبة عقيد فني بالقوات المسلحة، وطلب منها تجهيز البنتين لإحضار ملابس العيد وذلك منذ 3 سنوات، تلك الليلة التي باتت فيها حاضنة تلك "العرائس" التي كانا يمسكان بها قبل مغادرة المنزل، "أنا رفعت قضية خلع وبعد ما أطلقنا.. كنت بديله البنات لكن هو غدر وخدهم مني" قالتها سلفراز بنبرة حزينة، موضحة أنها طلبت من زوجها الطلاق، وذلك بعد اكتشاف خيانته لها، وواجهته عدة مرات، لكنه لم يكف عن الخيانة، فانفصلت عنه في عام 2010.
ومرت سنتان دون العودة إلى "عش الزوجية"، بل رفعت سلفراز قضية خلع، واستطاعت أن تأخذ حكما من المحكمة يفيد بضم حضانتها للبنتين، علاوة على قرار يمنعهما من السفر خارج مصر، "ولادي مش بيروحوا مدارس من سنتين.. وقربوا ينسوا القراية والكتابة"، مضيفة أنها اتجهت إلى وزارة التربية والتعليم، للبحث عن اسماء البنتين في سجلات المدارس، إلا أنها لم تعثر عليهما، قائلة: "أبوهم مش بيوديهم المدرسة عشان معرفش طريقه فين".
"الغداء الأخير" تذكرت سلفراز الساعات الأخيرة قبل وداع الطفلتين، حيث كانتا تتناولان الطعام، قبل ذهابهما إلى والدهما، "أنا بس مش عايزة غير إني أشوف ولادي.. هفضل أدور عليهم لآخر يوم في عمري"، وأضافت تلك المرأة المكلومة، أنها لجأت إلى منظمات حقوق الإنسان، لمساعدتها في إيجاد طفلتيها، لكن حال الأمر دون جدوى، "غلطة عمري أني اتجوزت.. دا معندوش قلب.. إزاي يرحم أم من أطفالها؟"، هكذا عبرت عن حزنها لفقدان طفلتيهما وهما يعيشان معها على نفس البلد، على حد قولها.
تذكرت سلفراز، حين تقدم هاني لخطبتها، ومرت بضعة أشهر حتى تم زواجهما، حتى بدأت سلسلة من الخيانات الزوجية، بعد اكتشاف سلفراز لها.