"لا للحلاقة في نوفمبر" للتضامن مع مرضى "السرطان": حملة لا يعرفها أحد
"لا للحلاقة في نوفمبر" للتضامن مع مرضى "السرطان": حملة لا يعرفها أحد
شعار الحملة
كجزء من الجهود المستمرة لمحاربة "السرطان" انطلقت حملة "لا للحلاقة في نوفمبر" الخيرية في أمريكا لتوعية الرجال بمخاطر المرض، ودعم المؤسسات الطبية والأبحاث العلمية، التي تعتمد فكرتها الأساسية على امتناع الرجال عن حلاقة لحيتهم لتوفير نفقات الحلاقة من أجل التبرع لصالح مرضي السرطان.
انطلقت الحملة في نوفمبر عام 2009، على يد 8 أفراد من عائلة "شكجلند هيل" الأمريكية بعد وفاة والدهم بمرض سرطان القولون في عام 2007 ثم انتشرت الفكرة، وأصبحت تحظى بشعبية كبيرة في دول الغرب، إلا أنها لم تترك صدى في مصر والدول العربية رغم قوة هدفها.
اتخذت الحملة شعاراً خاصاً بها طبعته على "تي شيرتات" وأساور لليد، وظهرت العديد من المؤيدة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك"، و"تويتر" تدعم هذا الحدث سنويًا، وتحث الرجال على المشاركة فيه لجمع مبلغ كبير لمرضى السرطان.
يقوم الشخص الراغب في الانضمام بإنشاء حساب خاص به على الموقع الرسمي للحملة، ويقوم الشخص بالتبرع بالأموال التي كان ينفقها على الحلاقة خلال شهر كامل لصالح مرضى السرطان عبر الحساب المخصص لجمع التبرعات.
وترصد "الوطن" في ملف خاص عن الحملة، تعريفا بالفكرة وأهدافها، وآراء مشاهير الفن والمجتمع فيها، إضافة إلى آراء "الحلاقين" والشباب في الشارع المصري.