"صوت كفر الدوار" تشن حملة "مفيش كسوف.. وطالب بحقك" لمقاطعة "التاكسي"
حملة لمقاطعة التاكسى
دشن نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة لمقاطعة التاكسي بمدينة كفر الدوار، بالبحيرة، بعد أن فرض السائقين تعريفة أعلى من معدلها بكثير، ولاقت الحملة قبول الأهالي وتفاعلهم من خلال "فيسبوك"، وأعلنوا محاربتهم استغلال سائقي التاكسي، مطالبين بفرض الرقابة من قبل ضباط المرور، وتحديد تسعير التاكسي داخل المدينة، الذي لا يتجاوز أكبر مسافة بها 2 كيلومتر.
"مفيش كسوف.. ومفيش عيب إنك تطالب بحقك"، "شارك وخليك إيجابي.. الأجرة 3 جنيه حارب الاستغلال"، عبارات تضمنتها منشورات الحملة، على "فيس بوك"، التي دشنها شباب "صوت كفر الدوار".
يقول هيثم عبدالعزيز منسق الحملة، إن "كفرالدوار مدينة صغيرة والمساحة الأكبر فيها لقرى المركز، ومع بدء تشغيل مشروع التاكسي داخل المدينة، كان فتح العداد جنيه واحد فقط، ومع زيادة سعر البنزين زادت الأجرة لتصل اليوم إلى 5 جنيهات لفتح العداد، علمًا بأن المسافة التي يقطعها التاكسي لا تتجاوز أحيانًا 500 متر، ويلجأ المرضى وكبار السن استخدام التاكسي لهذه المسافة بسبب شدة الزحام.
وتابع "عبدالعزيز"، أن "استغلال سائقي التاكسي زاد، خلال الفترة الأخيرة، حيث تجاوز تعريفة التوصيل من منطقة إلى أخرى 15 جنيها، وهو مبلغ يفوق تكلفة التوصيل بكثير، وإذا لم يدفع الراكب ومن معه تحدث مشاجرات عديدة قد تصل إلى حد الضرب والتعدي، وزاد من فرض سيطرة السائقين غياب الرقابة المرورية داخل المدينة، حيث اختفت لجان التفتيش على مداخل ومخارج المدينة وبالمناطق الحيوية بها، وأهمل السائقين العداد المقرر من قبل إدارة المرور، وبات تقدير الأجرة عشوائيا، وعلى حسب رغبة السائق.
قال أحمد براسينا، سائق تاكسي، إن الأجرة المدفوعة ليست لثمن التوصيل فقط، بل تعويض عن الأضرار التي تلحق بالسيارة بسبب المطبات العشوائية، والحفر، والتجريف الموجود بالطرق بوسط المدينة، قائلًا "مفيش ولا شارع مظبوط في البلد عشان نمشي فيه، وكل فلوس الإيرادات رايحة على العفشجية والميكانيكية بسبب التكسير الموجود بالشوارع، إضافة إلى إغلاق شوارع رئيسية بوسط المدينة بسبب أعمال الصيانة، ما يجعلنا نستخدم طرق بعيدة لتوصيل الراكب".
وقال الشباب المنسقين، إن الحملة ستبدأ من 20 مايو الجاري، وتستمر حتى اليوم التالي، وستكون البداية بتنظيم وقفة أمام مبنى ديوان الوحدة المحلية لكفر الدور، رافعين لافتات مناهضة لاستغلال سائقي التاكسي، والمطالبة بتشغيل العداد، وتحديد أجرة التاكسي داخل المدينة، على أن تكون بداية من 3 جنيهات.