مسؤول بالاتحاد الإفريقي: مصر تواجه خطر الحرب الأهلية بعد استبعاد الإسلاميين من تشكيلة الحكومة
ﺣﺬر مسؤول في اﻻﺗﺤﺎد الإﻓﺮﯾﻘﻲ، أمس، ﻣﻦ خطورة إقصاء الإسلاميين من تشكيلة الحكومة المؤقتة التي تم تشكيلها مؤخرا، معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة حدة عدم الاستقرار وإلى الانزلاق في أتون حرب أهلية.
وانتقد أﻟﻔﺎ ﻋﻤﺮ ﻛﻮﻧﺎري، اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻋﯿﻨﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻓﺮﯾﻘﻲ لرئاسة ﻟﺠﻨﺔ الاتحاد الخاصة لمتابعة الوضع في مصر، عدم شمول الحكومة الجديدة في مصر وزراء منتمين إلى تيارات إسلامية، وقال: "اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ (في مصر) ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻀﻢ ﻛﻞ الأﻃﺮاف".
وعدد مخاطر عدم ضم الحكومة الجديدة جميع الأطراف في العملية السياسية، وقال: "اﻟﺨﻄﺮ الأول ﻫﻮ زﯾﺎدة ﺣﺪة عدم الاستقرار، وﻫﺬا اﻻﺿﻄﺮاب ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺧﻄﺮ أﻛﺒﺮ يتمثل في الإنزلاق في أتون ﺤﺮب أﻫﻠﯿﺔ، وﺧﻄﺮ تعميق اﻟﻌﻨﻒ بشكل يومي".
وأدت الحكومة الجديدة في مصر برئاسة حازم الببلاوي اليمين الدستورية الثلاثاء الماضي أمام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة).
ولم تضم الحكومة - التي شملت 33 وزيرا بدون وزارتي العدل والنقل حيث لم يتم التوافق على اسمي من سيشغلهما بعد - أي وزير من التيار الإسلامي، فيما أعلن حزب الحرية والعدالة الحاكم سابقا في مصر، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، رفضه للحكومة المؤقتة برئاسة حازم الببلاوي، ووصفها بأنها "باطلة".