ضابط شرطة يستولى على الكاميرا الخاصة بالزميل عمرو دياب بعد احتجازه 14 ساعة
استولى أحد الضباط المشاركين فى فض اعتصام «رابعة» على 3 عدسات والكاميرا الخاصة بالزميل عمرو دياب بقسم التصوير فى جريدة «الوطن»، واحتجزت أجهزة الأمن الزميل لمدة 14 ساعة بالرغم من أنه كشف عن هويته الصحفية للضابط الذى حاصره أمام مبنى طيبة مول فى ميدان «رابعة» لمباشرة عمله وتغطية أحداث فض الاعتصام، ثم أطلق سراحه بعدما استولى على الكاميرا ومتعلقاته الشخصية، وعندما رفض الزميل الانصراف إلا بعد تسلم متعلقاته هدده الضابط بالحبس، فاضطر الزميل إلى الانصراف بعدما تدخل أحد الضباط وأخبره بأنه سيتسلم متعلقاته من قسم شرطة مدينة نصر أول، وعندما توجه إلى القسم أخبره المأمور بأنه لم يعرف شيئاً عن متعلقات المقبوض عليهم، والرد نفسه سمعه من مأمور قسم ثانى مدينة نصر.
وبدأت القوات المؤلفة من الشرطة والجيش بمحاصرة المعتصمين بعدما رفضوا الاستجابة لنداءات الشرطة بالخروج الآمن، وعندما تطورت الأمور وشاهدت القوات مجموعة من المعتصمين يهتفون ضد «الداخلية» أطلقت القوات عليهم قنابل الغاز، واستمرت فى تمشيط المنطقة. وفوجئ الزميل عمرو بأحد الضباط يمسك به ويستولى على متعلقاته الشخصية والكاميرا الخاصة به، وتم اقتياده إلى سيارات الأمن المركزى واحتجازه عدة ساعات، وبعدها تم ترحيله إلى الصالة المغطاة فى استاد القاهرة حتى تم إطلاق سراحه بعد 14 ساعة من الاحتجاز دون مبرر أو سند قانونى، وبالرغم من إفصاح الزميل عن هويته واطلاع الضابط على كارنيه نقابة الصحفيين.