خروج جماعي من عضوية جمعية "ابدأ" التي يرأسها حسن مالك
تشهد الجمعية المصرية لتنمية الأعمال، المعروفة اختصارًا بـ"ابدأ"، والتي أسسها القيادي الإخواني رجل الأعمال حسن مالك، خروجًا جماعيًا لأعضائها بعد فض اعتصام "رابعة" و"النهضة"، بعدما أعلن سلطات الأمن أمس القبض على حسن مالك.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، إن "الهروب الجماعي" للأعضاء من جمعية "ابدأ" كان متوقعًا مع سقوط حكم الإخوان.
ويرى عمر الضبع، عضو جمعية مستثمري مدينة "العبور"، وأحد المستثمرين الذين كانوا في قائمة انتظار العضوية لـ"ابدأ" حسب الإجراءات الإدارية للانضمام للجمعية، أن خروج عدد كبير من العضوية بدأ بعد فض اعتصام "رابعة" مباشرة، عدا المجموعة من الأعضاء التي تنتمي مباشرة لجماعة "الإخوان"، والتي تمثل حوالي ثلت العضوية، لافتًا إلى أن الجمعية ارتبطت باسم مؤسسها، وبالتالي اقترنت بفصيل سياسي معين وهذا أكبر خطأ.
ومن جهته، فضل المستشار عمر القماري، رئيس المحكمة الاقتصادية، في تصريحات لـ"الوطن"، عدم الإفصاح عن تفاصيل تخص الملف الاقتصادي لحسن مالك، مؤكدًا أنه، بصفة شخصية، علم أن رجال أعمال تقدموا للنائب العام ببلاغات حول أوضاع ومخالفات مالية في الجمعية وبصفة أن حسن مالك رئيسها.
يذكر أن جمعية "ابدأ" ضمت أكثر من 600 رجل أعمال، وكان على قائمة انتظار الموافقة على العضوية حوالي 500 آخرين .