يبدو أن الأخ أنور الهوارى «مازوخى»، فأفكاره الشيطانية وحسه التآمرى وفشله فى تحقيق ذاته أو اللحاق بأى «لقمة» على أى مائدة حكم.. كل ذلك يعذبه، ويجعله يندفع ويكتب كلاماً يعرف أنه كارثى، ويعرّضه لإهانات وشتائم يحبها ويسعى إليها بحكم مازوخيته!. كتب هذا المازوخى على صفحته فى «فيس بوك» يقول: «الإخوان لم يمارسوا قتلاً ولا عنفاً ولا إرهاباً من سبعينيات القرن الماضى». وفى موضع آخر كتب: «وما بعد ذلك ليس عندى به علم».. يقصد بعد وصولهم للحكم وإزاحتهم فى 2013. لعلك تعتقد أن بحث «الهوارى» عن مكان ومكانة دون جدوى أصابه بالعمى. هذا ليس صحيحاً، فهو إخوانى لا ينقصه سوى حزام ناسف حول وسطه، ويمارس «التُّقْية» فى الصحافة والسياسة. ولو لوّح له نظام السيسى بـ«حتة عضم» سيصلى ويسبّح بحمده.. لكنه أقل مكاناً ومكانة من أن ينالها.