تفريق مظاهرة للمعارضة في كراكاس بالغاز المسيل للدموع
صورة أرشيفية
ألقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، اليوم، على متظاهرين للمعارضة حاولوا التجمع في كراكاس بدعوة من زعيم المعارضة خوان جوايدو، وأراد المتظاهرون الاحتجاج على انقطاع الكهرباء الذي يشلّ البلاد.
ومنعت الشرطة معارضي الرئيس نيكولاس مادورو من التجمّع في نقاط مختلفة غرب العاصمة، بحسب صحافيين في فرانس برس.
وغرقت كراكاس ومدن فنزويليّة رئيسيّة عدّة ليل الجمعة في الظلام مجدّدا، بعد انقطاع سابق للكهرباء أصاب البلاد بالشّلل لمدّة أربعة أيّام، وهذا ثالث انقطاع للكهرباء، بعد الانقطاع الكبير للتيّار من 7 إلى 14 مارس والذي أدّى وقتذاك إلى حرمان السكّان وسائل النّقل العام والهواتف والإنترنت وأجبر الإدارات ومعظم المتاجر على الإغلاق.
وقالت الحكومة، إن سبب تلك الأعطال عمليات تخريب تقودها المعارضة أو هجمات خارجية، لكنّ جوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا وتعترف به 50 دولة، يرفض ذلك، مؤكداً أنه "لا يوجد تفسير منطقي وموثوق به ليس هجوماً إلكترونياً ولا خللاً كهرمغناطيسياً، يقولون الآن إن السبب هو التخريب، مع أن الجيش يقوم بحراسة كلّ المنشآت الكهربائية".