السجن 15 عاما لفلسطيني في غزة بتهمة التخابر مع إسرائيل
حكمت محكمة عسكرية تابعة لحكومة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة اليوم، على فلسطيني بالسجن 15 عاما بتهمة "التخابر" مع إسرائيل، وقالت وكالة "الرأي" للإعلام التابعة لحركة "حماس" إن "المحكمة العسكرية بغزة أصدرت اليوم، حكماً بالسجن 15 عامًا على متخابر مع الاحتلال"، مشيرا إلى اسمه بالأحرف الأولى "م.س".
ويشار إلى أن المحكوم اعتقل قبل سنوات "بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي والارتباط به، والإبلاغ عن أماكن وأشخاص لهم عمل مع المقاومة" حسب مصادر أمنية، وحكمت محكمة عسكرية تابعة لحكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الخميس الماضي، بالإعدام على فلسطيني وبالسجن المؤبد على آخر بتهمة "التخابر" مع إسرائيل.
وقامت "حماس" التي تسيطر على غزة منذ يونيو 2007، بتنفيذ أول أحكام الإعدام في إبريل 2010، بحق رجلين أُدينا بالتعامل مع إسرائيل، وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة أن 30 حكما بالإعدام صدرت منذ قيام السلطة الفلسطينية في 1994، نفذ منها 17 في غزة منذ 2007.
وبموجب القانون الفلسطيني، يواجه الاشخاص الذين يدانون بالتعامل مع إسرائيل والقتل والاتجار بالمخدرات عقوبة الإعدام، وتنفيذ كل حكم بالإعدام يجب أن يوافق عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن "حماس" لا تعترف بشرعية "عباس" الذي تعتبر أن ولايته انتهت في 2009.