عنده بنت سنتين.. شقيق طبيب التخدير المتوفى: ملهوش تاريخ مرضي
أحمد برج طبيب التخدير المتوفى
قال الدكتور محمد برج شقيق طبيب التخدير "أحمد"، الذي توفي داخل غرفة العمليات في أثناء أداء عمله بمستشفى بركة السبع بالمنوفية، إنّ شقيقه كان في نبطشية لمدة يومين بداية من الاثنين 21 أكتوبر الحالي، موضحا أنّ الراحل تواصل هاتفيا مع أسرته يوم الثلاثاء في أثناء أداء عمله، وكان بصحة جيدة ولم يشك من أي شيء.
شقيق شهيد الواجب: ننتظر تسوية معاشه لضمان حياة كريمة لأسرته
وأضاف برج لـ"الوطن" أنّ شقيقه دخل غرفة العمليات لتخدير حالة، وبعد التأكد من تخديرها وبدء العملية، استأذن زملائه للذهاب إلى دورة المياه، ولما لم يعد مع انتهاء العملية أرسلوا إليه زميلا آخر ليدعوه لإفاقة الحالة، ولكن بالقرع على باب دورة المياه أكثر من مرة لم يتلق زميل الراحل أي رد.
وأوضح شقيق الطبي الراحل أنّ زميله عندما لم يتلق أي رد استعان بعدد من الزملاء لكسر الباب، وبالدخول وجدوا صديقهم "واقع ورا الباب وقلبه شبه متوقف"، ما دفعهم لمحاولة إغاثته، فنقلوه إلى معهد ناصر لتوفير الرعاية الصحية التي يحتاجها لكنه رحل صباح الأحد الماضي.
وأكد برج أنّ شقيقه ليس لديه أي تاريخ مرضي، وهو ما أكده الكشف عليه بعد نقله إلى معهد ناصر، إذ ثبت أنّ عضلة القلب سليمة لكن الضغط والإرهاق الشديدين هما سبب وفاته.
"عنده بنت سنتين"، وفقا لـ"البرج"، حيث الوصف الحالة التي تسود الأسرة من حزن وألم أشقاء الفقيد والحسرة على طفلته التي فارقها والدها مبكرا، ما جعل الأسرة تحتسب وفاته "قضاء وقدر" وتنتظر تسوية معاشه، كون وفاته تعتبر إصابة، ولضمان حياة كريمة له ولزوجته.