"النصر الصوفي": "داعش" و"المالكي" ينفذان مخطط تقسيم العراق.. والجامعة العربية في غيبوبة
قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن أمريكا وأوروبا وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة وإيران وتركيا ينفِّذون مخطط تقسيم العراق، و"داعش" و"المالكي" الأدوات التي تستخدم في التنفيذ، وجامعة الدول العربية في غيبوبة كاملة.
وتساءل زايد: "لماذا سارع الأمين العام للأمم المتحدة، للحديث عن مصادر وهمية لثروة داعش التي تتزايد، ما يدل أن هناك دعمًا قويًا؟"، مشيرًا إلى أن "سرقة المصارف التي تحدَّث عنها الأمين العام غير صحيحة، فالبنوك لا توجد فيها مبالغ نقدية كبيرة، وقوله إن تنظيم داعش يسرق الآثار القديمة ويبيعها أيضًا غير صحيح، فالآثار من الصعب بيعها لأنها معروفة وسهل رصد أماكن وجودها، وأيضًا قوله إن داعش يسرق النفط السوري ويبيعه حجج واهية هدفها إبعاد الشبهة عن الدول الداعمة لمخطط التقسيم".
وأضاف رئيس حزب النصر الصوفي، أن هناك أسلحة حديثة غير موجودة في السوق السوداء ولم تكن بحوزة الجيش السوري الحر، ويتحرَّك "داعش" بمسيرات في أماكن مكشوفة لمسافات طويلة دون غطاء جوي، ولم تتعرض طائرات المالكي لمسيرات التنظيم.
ونوَّه زايد بأن "داعش" ساعد الثوار في البصرة وصلاح الدين ومكَّنهم، وراح يعقد الهدنة مع كردستان العراق بعد أن استولوا على الأراضي المتنازع عليها، وهو ما أشار إليه المسؤولون الأتراك في حديثهم مع السفير الأمريكي في بغداد بالأمس عندما قالوا إن أي حل سياسي سوف يخضع للواقع الجديد، وكأن "داعش" يثبت كل في مكانه حسب المخطط، مشيرًا إلى أن أبوبكر البغدادي، قائد "داعش" في العراق والشام، أخرجه الأمريكان من السجون العراقية مقابل الخلاص من القاعدة والزرقاوي، وهو جزء من المخطط.
وأوضح زايد أن أمريكا أعلنت أنها سوف ترسل حوالي 300 مستشار عسكري وتطلب كتاب رسمي من الحكومة العراقية وهذه مؤشرات على التقسيم والسيطرة، بعد أن حققت "داعش" انتصارات في كل مكان في العراق وسوريا والمعابر ومصافي البترول وقوات المالكي في المقابل تنسحب.
أكد زايد أن "المصالح تتصالح" فأمريكا وأوروبا تريدان القضاء على القوة القتالية في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل والسيطرة على النفط، وروسيا تستفيد من بترول إيران وتتوسع في أوكرانيا، وتركيا لديها أطماع وإيران تريد عودة دولة الفرس على حساب العرب وهي لا تعلم بأن الدور سيأتي عليها بعد ذلك.
وجدد زايد، تساؤله أين جامعة الدول العربية؟، وأين مصر المسئولة عن العرب؟، وأين الإعلام المصري؟ وأين تصريحات وزير الخارجية الرافضة لما يحدث؟.