خبراء يشككون في سلامة ترامب العقلية ويطالبون باختبار نفسي للمرشحين
غلاب:ليس لديه اتزان انفعالي..وعبدالجواد: لو تم اختباره لما وصل للرئاسة
شكوك حول سلامة ترامب العقلية تدفع للمطالبة باجراء اختبارات نفسية لمرشحي الرئاسة الأمريكية
اعتبر خبراء ومراقبون أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، يعاني من مشاكل نفسية وعقلية، استنادا إلى سلوكه وأدائه في الأيام القليلة الماضية، مشيرين إلى أنه لو كان خضع لفحص نفسي أو عقلي قبل ترشحه للرئاسة ما كان فاز بهذا المنصب.
وقال عاطف عبدالجواد، المحلل السياسي والخبير في الشئون الأمريكية، إن أداء الرئيس ترامب وتصرفاته تشير إلى أنه يعاني في الواقع من مشاكل نفسية وعقلية، وأنه لو كان قد خضع لفحص عقلاني ونفساني، قبل ترشحه أو قبل توليه الرئاسة، لقرر الأطباء أنه لا يصلح لمهمة الرئاسة.
وأضاف: «سلوك ترامب كما رصدته خلال السنوات الأربع الماضية جعلني أصل لنتيجة أو خلاصة، وهي إنه من الاصلاحات المطلوب ادخالها على المنظومة الانتخابية الأمريكية أن يخضع أي رئيس أو مرشح رئاسي لكشف أو فحص طبي عقلاني، أو نفسي، حيث أنه يخضع حتى الآن لكشف طبي جسماني، ولكن ليس لفحص عقلي ونفسي».
ومن ناحيته قال الدكتور محمود غلاب، أستاذ علم النفس، إن «ترامب» من البداية لم يكن لديه نضجا أو اتزانا انفعاليا، وانفعاله كان زائدا عن الحد وغير مقبول، وردود فعله كانت عنيفة وتفتقر للنضج، وتصرفاته غير متوقعة لاسيما من رجل سياسي، وهذه كانت سمة أساسية طوال حكمه، وهو ما انعكس في الأزمة الأخيرة وتحريضه لأنصاره لاقتحام الكونجرس، لافتا كذلك إلى أن كبر سنه وحقيقة أنه تجاوز السبعين ربما يكون قد أثر على إدراكه وتفكيره.
واتفق غلاب مع ما سبق وذكره عبد الجواد عن ضرورة عمل اختبار أو كشف للصحة واللياقة النفسية، مثلما نجري كشفا لقياس الصحة الجسمية، لكل من سيتولى منصبا قياديا، وذلك نظرا لأن من يتولون هذه المناصب تؤثر قراراتهم على شرائح كبيرة من المواطنين.
وكانت مصر قد أدخلت تعديلات تشريعية تفرض ضرورة اجتياز المرشح لرئاسة الجمهورية، اختبارا نفسيا، للكشف عن مدى لياقته لتولي هذا المنصب.