أستاذ بجامعة الأزهر: انتخاب موسى أو شفيق حرام شرعًا
أكد د.أسامة مؤمن الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر أن انتخاب أي من عمرو موسى أو أحمد شفيق حرامٌ شرعًا، مشيرًا إلى أن عدم انتخابهم واجب على الجميع، مستندًا إلى قوله تعالى:"وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ"، لافتًا إلى أن كليهما من الظالمين الذين سكتوا على فساد النظام السابق.
وأبدى مؤمن استغرابة من وقاحة ـ حسب تعبيره ـ فلول النظام السابق، وترشحهم لانتخابات الرئاسة رغم ثورة الشعب المصري على النظام الذي أنتجهم، مشيرًا إلى احترامه لأتباع النظام السابق الذين اختفوا من المشهد العام لإدراكهم أن الشعب غضب عليهم وأصبح يمقت رؤيتهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصيادلة بدار الحكمة لإطلاق مبادرة "نداء الضمير" بهدف دعوة الشعب المصري لعدم انتخاب أتباع النظام السابق في انتخابات الرئاسة لعدم إنتاج نظام مبارك مرة أخرى.
وطالب أستاذ أصول الدين بانتخاب رئيس يعيد لمصر هيبتها وهويتها العربية والإسلامية بالإضافة لصلابتها مع الدول الأخرى، وعدم تنازله عن مصالح شعبه، منتقدًا تصريح المرشح الرئاسي، د.سليم العوا بأن القرآن دستور العباد وليس البلاد قائلاً:"هذا تنازل لا نقبله".
من ناحيته، قال محمد عبد القدوس ـ عضو مجلس نقابة الصحفيين ـ:"إن أحمد شفيق طبق أول أمس درسًا عمليًا لمدى استفادته وتعلمه من نظام مبارك قدوته ومثله الأعلى كما صرح سابقًا، باستعماله القوة لعدم إقامة المؤتمر الخاص بالعاملين بالطيران المدني بنقابة الصحفيين، لكشف المخالفات التي سجلوها خلال فترة توليه الوزارة.
وأوضح أن شفيق تجسيد صريح للعقلية العسكرية التي حكمت مصر طوال الفترة الماضية باستخدام القوة، موضحًا أن عمرو موسى أكثر كارثية منه لأن طبيعة عمله تفرض عليه البعد عن الشعب المصري ومشاكله بالإضافة لسكوته التام على نظام مبارك.
وحمل أحمد دراج ـ عضو الجميعة الوطنيه للتغيير ـ كل من يصوت للفلول في الانتخابات الرئاسية دماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية الشعب المصري، مبديًا تخوفه من نتيجة العملية الانتخابية خاصة في ظل نتائج استطلاعات الرأي التي تشير لتقدم الفلول.
حضر المؤتمر د.أحمد عقيل الأمين المساعد لنقابة الصيادلة، و د.أحمد رامي ـ نقيب القليوبية، ود.أحمد عصمت سيف الدولة الخبير بالشئون الفلسطينية، وعدد من أهالي الشهداء.