خبراء يكشفون علاقة «الزغطة» بكورونا: عرض نادر الحدوث
عرض الزغطة
حالة من الجدل بعد إعلان وزراة الصحة أن «الزغطة» ضمن الأعراض الجديدة على مصابي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث ذكر الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج « كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن «الزغطة» المستمرة ليلا ونهارًا أحد الأعراض الجديدة لكورونا.
وحول هذا يوضح أطباء متخصصون مدى علاقة «الزغطة» بفيروس «كوفيد 19» في حديثهم مع «الوطن».
استشاري الأمراض الصدرية: «الزغطة» عرض نادر
وقال الدكتور مجدي بدران، استشاري الأمراض الصدرية، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن «الزغطة» المستمرة قد تكون مظهرًا نادرًا جدًا، وغير معتاد لعدوى الإصابة بفيروس كورونا، لافتًا إلى أن الأمر يتطلب الكثير من الدراسات وتتبع الحالات التي تشكوا من «الزغطة» وتكون مصابة بفيروس «كوفيد 19» في نفس الوقت، وذلك للحكم على العلاقة بينهما، حيث إنه لا يمكن تعميم وجود زغطة في مصاب واحد أو أكثر كقاعدة للفيروس.
وأضاف «بدران» في حديثه لـ«الوطن»، أن هذه المعلومة ليست جديدة، بل هي معروفة منذ مارس 2020، حيث كان هناك رجلا 64 عامًا ويعاني من «الزغطة» المستمرة لمدة ثلاث أيام بدون أي أعراض أخرى، وبعدما ذهب إلى المستشفى خلال إجراء تحليل الدم وتصوير الرئة، تبين وجود التهاب رئوي على الجانبين، وبعد الفحص ظهرت نتيجة تحاليلة إيجابية لكورونا، وكذلك مع مصاب آخر 62 عامًا كان يعاني من «الزغطة»، وتبين بعدها إصابته بكورونا.
بدران: لا تخافوا من «الزغطة»
وأشار استشاري الأمراض الصدرية، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن علاقة «الزغطة» بفيروس كورونا ليست سوى دراسة على حالات فردية، لكنها تظهر جانبًا نادرًا للفيروس المستجد، مضيفًا أنه لا يجب التسرع والهلع أو الذعر من «الزغطة»، خاصة وأنها عرض شائع يعاني منه جميع الثدييات.
أستاذ أمراض معدية: «الزغطة» عرض نادر لكورونا
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، أن «الزغطة» عرض نادر الحدوث لمصابي كورونا، وعلاقته بالفيروس المستجد يكون سببها الأعراض الأخرى التي قد ينتج عنها «الزغطة» مثل ضيق التنفس وفقدان حاستي الشم والتذوق ومشاكل الجهاز الهضمي.
ولفت «سلامة»، إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الأيام المُقبلة، مع تقليل التجمعات والاحتفالات بأعياد شم النسيم والقيامة، مع ارتداء الكمامات الطبية في الأماكن المزدحمة؛ لتجنب الإصابة بالعدوى؛ وتقليل أعداد الإصابات بالفيروس المستجد.