«صوتها يخطف الألباب».. زينب منشدة بالفطرة تجمع الأهالي حولها في العيد
المشندة زينب محمد بنت مدينة الجمالية بمحافظة الدقلهية
بصوت يخطف الألباب ومدح النبي صلى الله عليه وسلم بصوت عذب وجميل استطاعت المنشدة زينب محمد بنت مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية، رغم سنها الصغير، فهي طالبة بالصف الثالث الثانوي إلا أنها جمعت حولها القلوب، فكلما أنشدت في أي مكان عام أو نشرت فيديو لها علي مواقع التواصل الاجتماعي يريد الجميع أن يسمع أنشودتها.
وظهرت زينب محمد في مقطع فيديو في محطة قطار على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة ونال استحسانا كبيرا لكل من سمعه، ووسط عدم معرفتهم بشخصية المنشدة أطلقوا عليها «منشدة القطار».
زينب محمد تنشد في مديح النبي لأهالي الجاملية في عيد الأضحى
صباح يوم العيد طلبت منها زميلاتها أن تنشد لهم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، فوافقت لأنهم طلبوا منها شيئا تحبه، وتجمعوا في أحد الأماكن في مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية وبدأت زينب محمد تشدو بما تحفظ من أناشيد المديح، فجمعت حولها الكثير من بنات المدينة.
منشدة القطار: بدأت أنشد منذ صغري
قالت زينب محمد، أنا حاليا داخله الصف الثالث الثانوي، وبدأت الإنشاد وأنا في ابتدائي، فقد كنت أنال تشجيع أساتذتي في الإذاعة المدرسية، وزاد تعلقي بالإنشاد بعد أن بدأت أنشر فيديوهات بصوتي على السوشيال ميديا، وجدت استحسانا وتشجيعا كبيرا من أصدقائي وأهلي.
وأضافت زينب لـ«الوطن»، أن مواقع السوشيال ميديا تداولت مقطع فيديو لها وهي تنشد في محطة قطار، وهذا كان مجرد صدفة وبدون إعداد: «تقابلت مع صديقة لي وطلبت مني أن أنشد في القطار، وطلبت منها أن تنتظر حتى ننزل المحطة لأن المكان ضيق، وبدأت في المحطة أنشد فتجمع الناس من حولي وطلبوا مني أن أستمر فبعد أن كنت أنا وهي فقط عندما انتهيت من الإنشاد كان حولي عدد كبير من الناس».
وأشارت إلى أن زميلاتها البنات طلبوا منها أن يتجمعن في العيد لتنشد لهن، وبالفعل أنشدت وكان هناك تفاعل كبير منهم وهي تنشد لهم المدائح النبوية ووسط تفاعل كبير من الأهالي الذين التفوا حولها في حالة من السعادة لعذوبة صوتها الذي جذب الكثير من أهالي المدينة.
وأكدت أنها لم تحصل على أي نوع من التدريب علي الإنشاد، ولم تتواصل مع أحد من المنشدين، واعتمدت فقط على السماع وتتمنى أن يتحول الأمر بالنسبة لها إلى دراسة واحتراف.
وقال والد زينب لـ«الوطن» إنها بدأت نشر فيديوهات الإنشاد الديني منذ عام تقريبا ومع جمال صوتها بدأت في حفظ الأناشيد الدينية، وأصبحت مشهورة بين زميلاتها لحسن صوتها، وفوجئنا بهم صبيحة يوم عيد الأضحى 2021 يطلبونها للإنشاد وسطهم واستجابت لهم ووجدت الكثير من التفاعل.