دراج: على لجنة شؤون الأحزاب اتخاذ موقف حاسم من "النور السلفي"
قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، تعليقًا على التصريحات التي نُسِبت للدكتور صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا بحزب النور السلفي، أن سبب خسارة التيار الإسلامي للانتخابات البرلمانية التونسية يرجع لعدم وجود حزب سلفي وراءه، إن تلك التصريحات هي طريقة من الحزب السلفي لاستقطاب جميع العناصر المؤيدة لتيار الإسلام السياسي في مصر، ومن بينهم جماعة الإخوان، وحثهم على دعمه خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضح "دراج" لـ"الوطن"، أن حزب النور السلفي يتعامل بنفس الطريقة التي تنتهجها كل قوى تيار الإسلام السياسي، من الاعتماد على الخطاب العاطفي واللعب على وتر عاطفة الشعب المصري، إضافة إلى وجود الأموال الطائلة التي يعلم الجميع الجهة التي أتت منها، سواء كانت بعض دول الخليج أو بعض الدول الداعمة لهذا التيار في المنطقة، مؤكدًا أن تيار الإسلام السياسي يتظاهر بالتحدث باسم الإسلام، في حين أن هذا الدين في رحابته أشمل وأعم من منطق تلك التيارات.
وأكد القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أن الدولة تجنبت خلال الفترة الماضية، الصدام مع حزب النور لعدم اتهام ثورة 30 يونيو بأنها ضد الإسلام وعدم تشويهها تحت هذا المضمون، مطالبًا لجنة شؤون الأحزاب بأن يكون لها موقف واضح لتنقية الحياة السياسية من مثل ذلك الحزب وتلك التيارات، بحسب قوله.