المعلق الإماراتي عامر عبدالله: مصر زي الأم.. مهما تعطيها لا توفيها حقها
الإعلامي الرياضي عامر عبد الله
قال الإعلامي والمعلق الرياضي الإماراتي، عامر عبد الله، إن الأشخاص يخشون التعبير عن الحب رغم أن المصريين يحبون الإماراتيين والعكس والجميع يفرح للجميع، وهذه هي العلاقات التي تربينا عليه، فمصر معطاءة وتحتضن كل الجنسيات، موضحا أن الأشخاص تفاعلوا إيجابيا على تعليقه الإيجابي على مباراة الأهلي والهلال السعودي في مباراة المركز الثالث والرابع في كأس العالم للأندية المقامة في دولة الإمارات.
وأوضح عبدالله أنه تلقى تعليقات من أرقام كثيرة حتى في الصعيد، موجها الشكر إلى مصر وشعبها وفنانيها ومطربيها، متابعا: «مصر بالنسبة لنا زي الأم تقدم لنا عطاءها ونحن لا نوفي مصر حقها، وفي الإمارات تربينا على ثقافة مصر ريادة مصر ونفتخر بريادة مصر ولا أغير من أخي المصري عندما يستعيد ريادته لأن عز أخي هو عز لي، لأن الخير الذي يأتي لأخيك هو خير لك وهذه هي الفطرة السليمة، وأنا أفتخر بالإمارات لكن أفرح لأشقائي».
شموخ كبير للمصري
وأضاف «عبدالله» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء dmc» المذاع على فضائية «dmc» اليوم الأحد، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أنه لا يشجع أي نادٍ، متابعا: «الغلابة اللي في مصر هم أفضل ممثلين ومراسلين إعلاميين لمصر في العالم، وبننزل في الشارع نلاقي المصري يبحث عن لقمته بشرف ويقف بشموخ على اختلاف مستوى التعليم وتاخد منه عبر لا توجد في جامعات وتجد الرضا عنده وهو في قمة فقره وراضي بما قسمه الله له، ويعزم على ضيفه وهذا رقي وسمو، ويلاقي المصري الأشخاص بالابتسامة رغم كل ما يعانيه ويفتخر ببلاده وولاده ويفرح بضيفه وهذا واقع في الشارع وليس مجاملة وأنا جاي مصر قريب ومش بروح الأماكن الهاي، أنا بروح أشوف حياة الإنسان الحقيقي غير المتكلف في ردة فعله، تلاقيه بيعزم بقلب رغم أنه ماله قليل ولا يمتلك الملايين وده كرم، ده بيعطي على حاجة وأنا بنزل وأحب أهزر مع المصريين البسطاء لأن ده بيديني أشياء روحانية كبيرة».
موقف لا ينساه في مصر
وأوضح الإعلامي والمعلق الرياضي الإماراتي، أنه لا ينسى موقفا تعرض له في أول سفرية حيث قابل بائع مانجو على عربة في منطقة أرض اللواء، وجاء إليه قريب له وطلبه منه مانجو وكانت حالة الشخصين المادية صعبة، ورفض صاحب المانجو أن يحصل على مال ورفض الآخر أن يحصل على المانجو دون أن يدفع، وهذا كان موقف في قمة الكرم من الطرفين، وهذا المشهد به رسائل عظيمة.