بالصور| زوجة الرئيس بعد إقالة النائب العام: حسبي الله في اللي ضيع دماء الشهداء
قالت السيدة نجلاء علي حرم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، معلقة على القرار الذي أصدره الرئيس منذ قليل بإقالة النائب العام عبد المجيد محمود، "حسبي الله في كل من ضيع دماء وحقوق الشهداء"، معربة عن تأيدها لهذا القرار، لافتة إلى ضرور محاسبة أية قاضٍ تهاون في إرجاع حقوق الشهداء، داعية كل من يعترض على براءة المتهمين بقتل الشهداء وموقعة الجمل إلى التظاهر في ميدان التحرير، جاء ذلك خلال حفل نظمتة أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة مساء اليوم بقصر الثقافه بمدينة الزقازيق بحضور المئات من العضوات بجماعة الإخوان المسلمين للتعريف بالحزب وأنشطتة المختلفة وحث الجميع على المشاركة بها مثل محو الأمية والمشروعات الصغيرة وغيرها.
وأشارت حرم الرئيس إلى أن الإسلام كفل حقوق المرأة وساوى بينها وبين الرجل، وأنه لابد من مواجهة الثقافات الغربية التي تهدف إلى طمس هوية ومعالم المجتمع المصري والعربي الإسلامي بنشر قيم وعادات وتقاليد لا تتفق مع مبادئ الأديان والأخلاق التي أقرها المجتمع، متابعة أن المرأة نصف المجتمع ومكملة للرجل وليست عبئًا على المجتمع وبدونها لا تستقيم الحياة، داعية إلى مشاركة المرأة في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
وأكدت ضرورة أن يخلص جميع أفراد المجتمع النية لله، وأن يتعانوا من أجل النهوض بالبلاد وألا يُلقى اللوم كله على رئيس الجمهورية لأن الهدم الذي حدث بمصر طوال الـ30 عامًا الماضية أكبر بكثير من قدرة فرد واحد على إصلاحه، لافتة إلى أن شخص واحد يمكنة هدم كثير ولكن البناء يحتاج إلى أفراد كثيرة.
واتفقت معها في ذلك الدكتورة حنان أمين أمينة لجنة المرأة بحزب الحرية والعدالة، مضيفة أنه لا ينبغي أن يتراخى أي فرد ويجلس يترقب أية أخطأ للرئيس إن ارتكبت ويكون الهم الأكبر هو تغيير الرئيس بعد مرور أربع سنوات، لافة إلى أن من يفعل ذلك لا يعي قدر وحجم المشكلات التي تمر بها البلاد.
وتابعت "أن من يتصور أن هم جماعة الإخوان المسلميين هو إنجاح الرئيس أو تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر فقط هو مخطئ ويجهل بالجماعة، لأن هدفها الأسمى هو قيادة العالم، قائلة إن الإسلام ليس عبادات فقط وإنما أرسل الرسول ليكون إماما للعالمين.
وقالت إن حزب الحرية والعدالة لم ير النور إلا عقب ثورة 25 يناير، ولكن ميلاده الحقيقي كان منذ عام 1928، وإن برنامجه وضع منذ عام 1987 عندما كان للجماعة ممثليين داخل البرلمان.
وأكدت أنهم يشرفهم أن يكونوا الجناح السياسي لجماعة الإخوان، وأنه لا توجد مشكلة واحدة تواجة مصر إلا ووضع الحزب الحلول الكافية لها والتي سيعى لتحقيقها خلال فترة قليلة، متابعة أن الشرقية من الضروري أن تكون أول محافظة في مصر يشع منها الشعاع الحقيقي للإصلاح وتشرق منها شمس الحضارة باعتبارها مسقط رأس الرئيس.
وأكدت أمين أن حرم الرئيس تستحق لقب سيدة مصر الأولى، خاصة وأنها تتصف بالتواضع وأول حرم لرئيس جمهورية تحفظ القرآن الكريم كاملا وتحفظة لكثير من الفتيات وتسترشد بآيات القرآن وأحاديث الرسول خلال تحدثها.