أوكرانيا: مقتل 18 عنصرا من الجيش الروسي.. والوضع في الجنوب لا يزال صعبا
وزير الدفاع الفرنسي: باريس لا تخوض حربا ضد موسكو
عناصر من الجيش الأوكراني- صورة تعبيرية
تمكنت القوات الأوكرانية، من قتل 18 عنصرا من الجيش الروسي، كما دمرت دبابة من طراز «تي 72»، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع، ومستودع ذخيرة ميداني في «خيرسون»، جنوب البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وأشارت قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى مواصلة القوات الروسية، تحصين خطوط الدفاع وشن هجمات صاروخية ومدفعية وغارات جوية على مواقع أوكرانية، مضيفة أن الوضع على الجبهة الجنوبية لا يزال صعبًا.
وقُتل ما لا يقل عن 8 مدنيين وأُصيب 21 آخرين جراء قصف روسي، في مدينة «ليسيتشانسك» الأوكرانية، وقال حاكم منطقة «لوجانسك»، سيرجي جايداي، على «تليجرام»، إن القوات الروسية، استهدفت حشدًا من الناس براجمات صواريخ «أوراجان»، في وقت كان مدنيون يتزودون بالمياه من صهريج، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جهتها ذكرت وثائق رفعت عنها السرية من قبل السلطات في «بريموري»، أن المتطرفين الأوكران الذين فروا في الثلاثينات من القرن الماضي من السلطة السوفيتية قاموا بالتحضير لإنشاء دولتهم في بريمورسكي.
من جانبه، قال النائب الأول لممثل «موسكو» الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، دميتري بوليانسكي، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن الاتهامات الموجة لبلاده في كريمنشوك الأوكرانية تبدو أنها فبركات جديدة على غرار فبركات بوتشا.
وأشار سفير موسكو في العاصمة الكندية «أوتاوا»، أوليج ستيبانوف، إلى أن الحزمة الجديدة من عقوبات كندا على روسيا ليست إلا موقف رمزي لحكومة جاستن ترودو ولن تؤثر على اقتصاد بلاده بأي شكل من الأشكال، مضيفا في تصريح لوكالة أنباء «تاس» الروسية، أن موسكو تعتبر أن تصرفات كندا هذه عدائية وغير ودية.
أوتاوا: فرض عقوبات على 6 أفراد و 46 كيانا روسيا
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة ترودو، فرض عقوبات على 6 أفراد و 46 كيانا مرتبطين بالمجمع الصناعي العسكري الروسي، ومنعت روسيا، أمس الاثنين، 43 كنديا من دخول أراضيها، رداً على عقوبات السلطات الكندية، وشملت قائمة العقوبات الروسية، رئيسة الحزب الليبرالي الكندي سوزان كوان، و الحاكم السابق للبنكين المركزيين في كندا وإنجلترا، مارك كارني.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه سمع من قادة دول مجموعة السبع «الولايات المتحدة الأمريكية- المملكة المتحدة- كندا- فرنسا- ألمانيا- إيطاليا- اليابان» عزمهم على تزويد بلاده بمنظومات دفاع صاروخية وينتظر تسليمها.
«موسكو» تمنع 43 كنديا من دخول أراضيها
واتهم قادة دول مجموعة السبع، موسكو، بارتكاب جريمة حرب باستهدافها بضربة صاروخية مركز تسوق في وسط أوكرانيا، مؤكدة على وجوب محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، إن دول المجموعة ستواصل ضرب قطاع الصناعات العسكرية الروسي، ومنع احتياطيات «البنك المركزي» الروسي من دعم اقتصاده الآيل للانهيار، وحرمان الرئيس الروسي من الموارد التي يحتاج إليها لخوض حربه.
بايدن: مجموعة السبع ستشدد العقوبات غير المسبوقة لمحاسبة بوتين
وأكد بايدن، في سلسلة تغريدات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن المجموعة ستشدد العقوبات غير المسبوقة لمحاسبة بوتين، مشيرا إلى أن العقوبات التي ستتراكم مع مرور الزمن لعزل «موسكو» لاحقا عن الاقتصاد العالمي.
وتابع بايدن قائلا، إن مجموعة السبع ستواصل دعم «كييف»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بينما قالت وزارة الدفاع الفرنسية، إن «باريس» تعتزم تزويد «كييف» بعدد من العربات المدرعة، وأكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، في حديث لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، على خطط بلاده السابقة لتزويد أوكرانيا بـ 6 أنظمة إضافية للمدافع الآلية «سيزار».
وزير الدفاع الفرنسي: روسيا ستكون جارة لأوروبا دائما
وأشار لوكورنو، إلى أن «باريس» لا تخوض حربا ضد «موسكو»، مضيفا أن روسيا ستكون جارة لأوروبا دائما، ومصالح الأمن المشترك الأوروبي تقضي بوجود موقف طويل الأمد، وبراجماتي، موضحا أن السلطات تدرس إمكانية إرسال صواريخ مضادة للسفن «إكزوسيت».
من جانبه قال نائب رئيس وزراء مولدوفا نيكولاي بوبيسكو، إن وضع المرشح لعضوية «الاتحاد الأوروبي» لا يعني أن « كيشيناو» ستنضم إلى العقوبات ضد «موسكو».
وفي وقت سابق، أشار مسؤولان عسكريان أمريكي وآخر أوروبي إلى أن بايدن سيعلن، اليوم الثلاثاء، عن تغييرات على تمركز قوات بلاده في دول البلطيق: «ليتوانيا-لاتفيا-إستونيا».
الأرجنتين وإيران تطلبا الانضمام إلى «بريكس»
من جانبها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على «تليجرام»،عن تقدم الأرجنتين وإيران بطلب للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، التي تضم إلى جانب بلادها كل من «البرازيل- الهند- الصين- جنوب إفريقيا».
وأمس الاثنين، تبنى مجلس «الاتحاد الأوروبي»، لائحة تهدف إلى ضمان ملء سعات تخزين الغاز في دول الاتحاد حتى 80% على الأقل من السعة قبل فصل الشتاء مع إمكانية التشارك بين الدول الأعضاء.
وسيحاول «الاتحاد الأوروبي» بشكل جماعي ملء 85% من إجمالي سعة تخزين الغاز تحت الأرض في الكتلة في عام 2022، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وقالت المفوضة الأوروبية للطاقة كادري سيمسون، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء الطاقة في الكتلة في«لوكسمبورج»، إن الوضع يتدهور، مضيفة أن رغم من أن إمدادات الغاز للدول الأعضاء مضمونة حاليا، إلا أن مخاطر أمن الإمداد أكبر من أي وقت مضى.