حضور كبير لممثلي 80 حزبا بالمؤتمر الاقتصادي.. والمعارضة تقدم مقترحاتها
جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور تتابع المؤتمر
شهد المؤتمر الاقتصادى فى أول أيام فعالياته،اليوم، حضوراً واسعاً من أعضاء الحوار الوطنى ورؤساء 80 حزباً من تيارات مختلفة، وعدد من ممثلى المعارضة والمستقلين، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسى.
«المصريين الأحرار»: نحتاج آلية لمتابعة التوصيات
ووجّه الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، الشكر للرئيس على الدعوة للمؤتمر فى هذا التوقيت الحساس، فى ظل ما يشهده الاقتصاد العالمى من تغيرات، وأضاف: «نريد وضع آلية لمتابعة ومراقبة تنفيذ التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر، وندعو لعقده بصفة دورية سنوية على غرار مؤتمرات الشباب، على أن يكون هناك تقييم بعد عام للنتائج الموجودة التى خرجت عن توصيات المؤتمر الاقتصادى».
«جميلة إسماعيل» عن «الدستور»: نحتاج مناخاً تنافسياً
وقالت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، إنَّ الفترة المقبلة تتطلب مناخاً يحقق التنافسية للشركات المصرية بأنواعها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة مع الشركات التى تمتلكها الدولة والكيانات الاقتصادية الكبيرة، متسائلة: «هل هناك خطة زمنية قد نسمعها فى الفترة المقبلة للخروج التدريجى لهذه الكيانات العملاقة من المشهد الاقتصادى بما يتيح الفرصة أمام الشركات المصرية بالأوزان المختلفة كى تنمو من جديد؟».
رئيس «النور»: المؤتمر خطوة مهمة للاستقرار والتنمية
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، فى أول ظهور رسمى له بعد رئاسته الحزب، إن مؤتمر مصر الاقتصادى يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار السياسى، وانطلاق الاقتصاد المصرى نحو التنمية، لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصرى نحو غد مشرق، وعودة مصر لمكانتها عالمياً وإقليمياً وعربياً.
وقال الدكتور محمد سليمان، عضو حزب «مستقبل وطن»، إنَّ الرئيس السيسى قدم جهوداً كبيرة خلال السنوات الثمانى الماضية منذ 2014 حتى اليوم، ونجح فى تثبيت أركان الدولة وعلاج العديد من المشكلات المتراكمة بسبب سنوات الفوضى والسيولة التى شهدتها البلاد بعد 2011، مؤكداً أن المؤتمر الاقتصادى مهم لتداول الشئون الاقتصادية والتوافق على مستقبل الاقتصاد المصرى حالياً، خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم وتمر بها مصر بالتبعية. وتابع: «أنظر إلى المؤتمر الاقتصادى من زوايا عدة؛ الأولى وهى زاوية التوقيت، إذ إن التوقيت مهم جداً ومناسب لعقد مثل هذا المؤتمر، ومن حيث الهدف، فإن المؤتمر الاقتصادى معنى بالإجابة عن العديد من الأسئلة، أهمها توصيف ظاهرة التضخم، وأسبابه، والتعديلات الهيكلية الواجب اتباعها حتى ينهض الاقتصاد المصرى، والحلول والإجراءات الواجب اتخاذها للقضاء على ظاهرة التضخم».
«الوفد»: يجب مراعاة البعد الاجتماعي
وأكّد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ضرورة مراعاة البعد الاجتماعى والحالة الإنسانية للمواطن المصرى، خاصة فيما يتعلق بإطار زمنى لبرنامج والخريطة الاقتصادية التى سيطرحها المؤتمر الاقتصادى، وهى بطبيعتها على المدى القريب: «يهمنا أن ينجح النظام سواء حكومة أو معارضة للوصول إلى الغاية المبتغاة».
ووجّه اللواء أحمد العوضى، النائب الأول لرئيس حزب «حماة الوطن»، الشكر للرئيس لأنه أتاح الفرصة لتوجيه بعض الأسئلة، وإدارة المؤتمر الاقتصادى بتمثيل متنوع يشمل الجميع.
إعلان قائمة جديدة لـ«العفو الرئاسي» من داخل «المؤتمر الاقتصادي»
أعلنت لجنة العفو الرئاسى، من داخل جلسات المؤتمر الاقتصادى، اليوم ، أنّه جارٍ التنسيق لخروج دفعة جديدة من المحبوسين اليوم. وقال طارق العوضى، عضو اللجنة عبر صفحته على «فيس بوك»: «من داخل المؤتمر الاقتصادى، تؤكد لجنة العفو الرئاسى أنه يجرى التنسيق لخروج دفعة جديدة من المحبوسين، خالص التهانى للمحبوسين وأسرهم، وكل الشكر لكل مؤسسات وأجهزة الدولة التى قدمت كل التسهيلات». ومن جانبه، قال النائب محمد عبدالعزيز، عضو اللجنة: «مستمرون فى العمل على إدخال الفرحة على أهالى المحبوسين والمفرج عنهم، جارٍ التنسيق لخروج مجموعة جديدة من المحبوسين».