"جارديان": "بيجدا" المعادية للإسلام "مصاص دماء يجب ذبحه"
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، تقريرا وصفت به حركة "بيجدا" المعادية للإسلام في الغرب بـ"مصاص دماء يجب ذبحه"، كما شددت الصحيفة على خطورة دخول الغرب في دائرة مفرغة، لا يوجد لها حل في ظل تنامي أعداد المسلمين هناك.
وكتب توماس تالاكار، وهو أحد المنظمين لحركة "بيجدا" منشورا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في 2013 قائلا: "ماذا يجب علينا أن نفعل مع جحافل الجهلاء، الذين ينعمون بالرفاهية هنا ويستنزفون خدماتنا الاجتماعية".
وعلق تالاكار على الهجوم الذي وقع على شاب بالسكين، "بالتأكيد هو مسلم مختل عقليا ظمآن في شهر رمضان".
وأرجعت الصحيفة تحول شاب مسلم مهذب وودود ويتقن عمله، إلى إرهابي وقاتل، يرتبط بتزايد القلق والخوف الذي ساد بين المسلمين العاديين، وتلقت العديد من المساجد والمراكز الإسلامية في بريطانيا رسائل تهديدية، وبدأت الأصوات المطالبة بخروج المسلمين من البلاد في التزايد، وبناء عليه أجرت مؤسسة "برتلسمان" الألمانية، دراسة كشفت أن 57% من المواطنين المعاديين للإسلام، يرون أنه يشكل تهديدا على أمن بلادهم، وهذا ينمي القلق في نفوس المسلمين الذين يعيشون في أوروبا.
واختتمت الصحيفة تقريرها، بالتأكيد على ضرورة استيعاب الغرب لفكرة أن المسلمين يعتبرون من النسيج الأصيل للمجتمع الأوروبي، ويجب أن يحترموا مقدسات الديانات الأخرى بمختلف أشكالها، ولهذا يجب علينا أن نذبح هذا المسخ المسمى بـ"بيجدا"، من أجل توحيد أطياف المجتمع.