أثينا تطلق حركة اتصالات دبلوماسية أوروبية لحشد الدعم
التقى وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس، أمس الأحد، في باريس، نظيره الفرنسي ميشال سابان، في بداية سلسلة من الاتصالات تنوي الحكومة اليونانية القيام بها على عواصم أوروبية، لتخفيف عبء الديون.
والتقى وزير المالية اليوناني نظيره الفرنسي، وأعلن أنه يأمل في التوجه قريبا إلى برلين وفرانكفورت، حيث مقر البنك المركزي الأوروبي، بهدف توضيح موقف أثينا حيال تسديد ديونها.
وقال فاروفاكيس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، "في الحقيقة أستعجل التوجه إلى برلين ومدريد وفرانكفورت". وتراقب أوروبا بكاملها، ولا سيما ألمانيا، بحذر الخطوات الأولى للحكومة اليونانية الجديدة التي تأمل في التوصل إلى اتفاق أوروبي يخفف عن كاهلها عبء الديون. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي "بالتأكيد سأتوجه إلى برلين" للقاء وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله، موضحا أن مثل هذه الزيارة "أساسية" نظرا لأهمية ألمانيا في أوروبا.
ولم يدخل فاروفاكيس في تفاصيل الاستحقاقات المالية المقبلة لليونان، لكنه أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق شامل لترتيب الوضع المالي في البلاد بحلول "نهاية شهر مايو".
واوضح "من الان وحتى ذلك الوقت، لن نطلب قروضا جديدة" من الجهات الدائنة لليونان، "لكننا بحاجة الى بعض الوقت" لتوضيح موقف الحكومة الجديدة في اليونان لمختلف شركاء اثينا. واضافة الى سابان، من المتوقع ان يلتقي فاروفاكيس ايضا الاحد وزير الاقتصاد الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل التوجه الى لندن حيث سيجري محادثات الاثنين مع نظيره البريطاني جورج اوزبورن وممثلين عن اوساط الاعمال في لندن.