لماذا "الشكولاتة" في عيد الحب؟
في الـ14 من فبراير كل عام، ينفق الرجال والنساء نحو مليار دولار أو أكثر على منتجات الشوكولاتة، بالتزامن مع عيد الحب، تعبيرا عن هذا الكم من المشاعر النبيلة، لكن لماذا الشوكولاتة؟
ارتبطت عيد الحب بالشوكولاتة منذ ما يقرب من 300 سنة، فأخذت الشوكولاتة مكانها ضمن تقاليد عيد الحب في العصور الوسطى، فكانت حينذاك طعام "الآلهة" عند هنود الأزتيك، هم سكان أمريكا الأصليين.
أعجب كريستوفر كولومبوس بالشوكولاتة بعد اكتشافه للأمريكتين، فهادى بها ملكة إسبانيا إيزابيلا مع غيرها من الكنوز مثل الذهب، بحلول 1800، كان الأخوة "كادبوري" افتتحا متجر في إنجلترا لصنع وبيع الشوكولاتة إلى المواطنين العاديين، في عام 1861، صنع ريتشارد كادبوري أول قطعة على شكل قلب لعيد الحب، وهكذا بدأت صلة مشتركة بين الشوكولاته وعيد الحب ليكون تقليد وطريقة للتعبير عن الحب أيضًا.
وفقا لموقع Insights.com، على الرغم من تشكل النساء أكثر من مشتريات الشوكولاتة خلال العام بنحو نسبة 75%، إلى أن الرجال يحتلون نفس النسبة في عيد الحب لمشتريات الشكولاتة، فهي ترمز إلى الحب والعاطفة والسعادة، فقد أثبتت الدراسات أنها تساعد في إطلاق هرمون السعادة "الأندورفين"، لذلك فيكون لها تأثير نفسي وعاطفي كبير على الناس، فيمكن أن تظهر اعتذارا صادقا، أو التعبير عن البهجة والسعادة، أوتعكس الحب وإحياء الصداقات ورفع الروح المعنوية.
في اليابان، من الشائع أن تعطي المرأة في عيد الحب الشوكولاتة للرجال لتشجيع النساء للتعبير عن الحب، وغالبا ما تعطى حلوى الشوكولاتة لزملاء العمل، ورؤساء، والأصدقاء، وأفراد الأسرة، فيما يعطي الرجال الشوكولاتات المختلفة للنساء في 14 مارس من كل عام الذي يدعا "يوم الأبيض"، ويقال أن هذا التقليد بدأ كأداة للتسويق للشركات الشوكولاته في اليابان.
حفلات عيد الحب 2015