«أحمد»: «عملت اللى عليّا.. والباقى على النائب»
«أحمد»: «عملت اللى عليّا.. والباقى على النائب»
أحمد
يقف أمام الضابط المسئول عن تأمين لجنة مدرسة «جمال عبدالناصر» بشبرا، يسأله عن اللجنة الخاصة به، يرد عليه الضابط بكلمات مقتضبة، يتجه بعدها إلى كافيه للإنترنت لمعرفة رقم لجنته بناء على نصيحة الضابط. هو أحمد أيمن، 22 عاماً، طالب فى الفرقة الرابعة بكلية تربية نوعية بنها، وصاحب أعمال حرة، قرر أن يذهب إلى الانتخابات مراعاة للظروف التى يمر بها البلد.
«من واجبى إنى أنزل وأشارك رغم إنى مش عارف لجنتى الانتخابية، ولا الوقت اللى هخده فى التصويت، لكنها خطوة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها من وجهة نظرى»، قالها «أحمد» بعد أن عرف اللجنة الخاصة به ووقف فى طابور صغير استعداداً للدخول للتصويت. لا يهتم «أحمد» بالسياسة كثيراً، فوقته المنقسم بين عمله ودراسته يجعله لا يقرأ كثيراً، ولا يرى أن فى ذلك تناقضاً مع أهمية دوره كشاب فى الانتخابات: «مع اقتراب الانتخابات بدأت أقرا كويس عن اتنين مرشحين شايف إنهم ممكن يفيدوا الدايرة بتاعتنا، وأتمنى إنهم يفوزوا.
أمل «أحمد» فى الانتخابات يظهر فى ابتسامة يرسمها على وجهه وهو يقول: «كل اللى بتمناه هو أن المرشحين لما يوصلوا للمجلس يقوموا بدورهم، مش يستغلوا أصواتنا وبعدين يختفوا ولا كأنهم يعرفونا».