نقيب الصيادلة في جامعة أسيوط: في كل دساتير العالم مادة للعزل السياسي بعد الثورات
رفض الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة وعضو الجمعية التأسيسية، وصف الدستور الجديد بـ"المسلوق"، مؤكدا أن كل المواد أخذت حقها في المناقشات بمشاركة أغلب الأعضاء، ولم يغلب فصيل على آخر ولم يجامل فيه السلفيين أو الأخوان.
وقال عبد الجواد، خلال ندوة نظمتها جامعة أسيوط بعنوان "اعرف دستورك"، ظهر اليوم، إنه تشرف بالمشاركة في إنجاز مشروع الدستور، معبراً عن استيائه من انسحاب ممثلي الكنيسة، متابعاً: "أيقنا أن الكنيسة نما إلى علمها أنها ستمنح حقها كاملا سواء حضر ممثلوها أم لم يحضروا، حيث لم تقدم الكنيسة أي مقترح أو نص إلا تم الأخذ به في الدستور، على حد قوله.
وأشار عضو "التأسيسية" إلى أن انسحاب عمرو موسى كان متوقعاً في محاولة من جانبه لعرقلة مشروع الدستور، مؤكدا أنه قال لأعضاء الجمعية "احنا مستعجلين ليه؟ نقعد حتى سنتين وبعدين نعمله" على حد زعمه.
وعن مادة العزل السياسي، أكد عبدالجواد أنهم بالرجوع إلى كل دساتير العالم التي قامت فيها ثورات وجدنا هذه المادة وهي لا تعني عزل الشخص عن المجتمع حيث يبقى في إمكانه أن يخدم وطنه في أي مكان شاء.