بالصور| أهالي الواسطي يشيعون شهيد كمين الصفا لمثواه الأخير
أهالى قرية الواسطى يشيعون جثمان شهيد الإرهاب لمثواه الاخير بأسيوط
فى مشهد مهيب، شيع، منذ قليل، المئات من أهالى قرية الواسطى، التابعة لمركز الفتح بأسيوط، جثمان الشهيد المجند سعد أحمد محمد، الذي استشهد في الهجوم الإرهابي الذي وقع على كمين "الصفا" بالعريش مساء أمس السبت.
وخرجت الجنازة العسكرية من مسجد العباسي بقرية الواسطى التابعة لمركز الفتح بأسيوط، يتقدمها المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، واللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، واللواء أشرف رياض رئيس فرع الأمن العام، وضباط وقيادات مديرية أمن أسيوط، حيث شيع جثمان الشهيد عقب صلاة العشاء من مسجد العباسي بقرية الواسطى إلى مدافن العائلة بنفس القرية، فى جنازة عسكرية مهيبة أقامتها مديرية أمن أسيوط.
وعلت هتافات المشيعين بالشعارات الرافضة للعنف والإرهاب، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب، حيث ردد الأهالي عبارات يسقط يسقط الإرهاب، لا إله الا الله الشهيد حبيب الله.
وكان الشهيد في إجازة بالقرية، وسافر قبل التفجير بيوم واحد، وتلقى والده منه اتصالا هاتفيا عصر أمس السبت، وأكد لهم أن الأمور مستتبة بالكتيبة، وأنهم مستعدون للشهادة في أى وقت.
وذكر عم الشهيد أنهم تمكنوا من الحصول على موافقة لنقله لشؤون الأفراد بالكتيبة حتى يكون في مأمن بعيدا عن التفجيرات، لكن الشهيد رفض، وقال "لن أكون جبانا، وسأبقى مع زملائى، والعمر واحد، وما حدش بيموت ناقص عمر".
مشيرا إلى أن والد الشهيد يعمل فلاحا، وأنه كان ينتظر إنهاء مدة خدمته العسكرية حتى يتمكن من مساعدته في تربية إخواته، مشيرا إلى أن له 5 أشقاء 4 بنات وولد عمره عام ونصف، مؤكدا أن والدة الشهيد تركوها بالمنزل لا حول لها ولا قوة، حيث فقدت الوعي عقب علمها بالخبر، أما والده "ربنا يعينه ويصبره".