خالد يوسف يكشف طريقة تعامل "ناصر 68" مع مظاهرات الطلاب
خالد يوسف
قال المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، إن مظاهرات الطلاب في 1968 كانت بسبب محاكمة قادة الطيران المتسببين في هزيمة 67، وخرج الأمن المركزي في عهد وزير الداخلية الأسبق، شعراوي جمعة، وضرب الطلاب، وتم القبض على العديد منهم، وفي اليوم الثاني أمر عبد الناصر بفتح أبواب مجلس الأمة، ودخل الآلاف وتم تسليم المطالب لرئيس مجلس الأمة وقتها محمد أنور السادات، وسلّمها السادات لعبد الناصر.
وأضاف "يوسف"، خلال حواره في برنامج "بصراحة" على إذاعة "نجوم إف إم"، أن عبد الناصر طالب بمقابلة الطلاب في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، وتركهم يعبرون عن رأيهم، وقال لهم "إذا اختلفت الثورة مع ثوارها فهي على خطأ، وإذا اختلفت الدولة مع الشباب فهي على خطأ"، وسمح لهم بالتعبير عن رأيهم، والتحدث عن تجاوزات الأمن ووعدهم بمحاكمات علنية لقيادات الداخلية المتجاوزة في حق الشعب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه بعد الخطاب خرج الطلاب يهتفون باسمه في الميادين، وأصدر بعدها بيان 30 مارس، وبدأ بفتح منافذ الحرية والديمقراطية للشعب، ليساوي بعدها بين الفقير والباشا.
وأكد أن عبد الناصر استطاع تغيير الطبقة الاجتماعية، وكان هذا بداية للديمقراطية الحقيقية في الشعب، وهذا يختلف عن ديمقراطية "الباشاوات"، التي كانت سائدة قبل ثورة يوليو.