مبيعات المصريين والعرب تدفع البورصة إلى الهبوط
واصلت البورصة المصرية الهبوط أمس للجلسة الرابعة على التوالى، بعد فشل القوى الشرائية من قبل المستثمرين الأجانب فى الحفاظ على الصعود الذى حققته البورصة مستهل تعاملات الأربعاء.
وتحول المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة "egx30" للهبوط بنحو 0,4%، بعد أن فقد 17 نقطة ليصل إلى 4484 نقطة تمثل أقل نقطة له منذ يناير الماضى، وكان المؤشر قد ارتفع بداية التعاملات بنحو 0,9% لكن عمليات البيع من جانب المستثمرين المصريين والعرب حولت دفة المؤشر للهبوط.
وانخفض مؤشر الأسعار بنحو 1% بعد هبوط أسعار إغلاق 74 ورقة مالية في مقابل صعود 61 ورقة مالية، وتباينت أسعار الأسهم القائدة وتراوحت نسب هبوطها بين 0,11% و2% تصدرتها أسهم "السويدى للكابلات" و"جهينة" و"الأهلى سوستيه جنرال" و"أوراسكوم للإنشاء" وفي المقابل ارتفعت أسهم "القلعة للاستشارات" و"بالم هيلز" و"أوراسكوم تليكوم" و"بايونيرز" و"هيرمس" بنسب تراوحت بين 0.2% و1,5%، وبلغت التعاملات الإجمالية 173,3 مليون جنيه.
وقال الدكتور طلال توفيق خبير أسواق مال إن ما سيحدد أداء البورصة خلال الفترة المقبلة هو المضي قدم في عملية انتقال السلطة.
وتابع أن عقد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في موعدها وتسلم رئيس منتخب أمور البلاد، قد يعيد الأمور إلى نصابها ويخفف حدة التطورات الشعبية ويعود على مؤشرات البورصة بالإيجاب.
ويعتقد محمد عبد الرحيم محلل مالى أن الاضطرابات السياسية الحالية وضبابية الموقف سوف تشكل عبئا كبيرا على معنويات الاستثمار وزيادة ضغوط البيع في البورصة.
من ناحية أخرى، قالت الهيئة العامة للرقابة المالية إنها لا تعتد بنشر دعوة الجمعية العامة غير العادية الشركة المصرية مدينة الإنتاج الإعلامي؛ حيث لم يصدر حتى تاريخه رأى الهيئة بشأن التحقق من مدى كفاية الإفصاح المقدم من الشركة وفقا لنموذج الإفصاح المعد وفقا لقواعد القيد والشطب والمقدم من الشركة للهيئة بتاريخ 3 يونيو 2012.