إعلان نتيجة انتخابات "الدستور".. والمتحدث الرسمي: هناك مسلسل لتفتيت الحزب
حزب الدستور
قال حزب الدستور إن لجنة الطعون الداخلية لم تتلقَ أي طعون على نتيجة القوائم المترشحة، وبذلك تصبح النتيجة المعلنة من لجنة الانتخابات الداخلية نهائية، لتصبح القائمة الفائزة بالمناصب الرئاسية لحزب الدستور قائمة "معا نستطيع"، وعلى مناصب الأمانات العامة المركزية.
وأضاف الحزب أن النتيجة النهائية هي فوز خالد السيد إسماعيل عطية داود وشهرته خالد داوود على مقعد الرئيس، وفوز طارق عادل حسن أحمد شرف وشهرته "طارق شرف" بمقعد أمين عام الحزب، إضافة إلى فوز صابر معوض عبيد معوض على مقعد أمين الصندوق.
كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز قائمة "الدستور أولا" على مناصب الأمانات العامة المركزية فوزا بالتزكية المتمثلة في إيهاب مسعد محمد السيد أمينا للتنظيم والعضوية، ومحمد علم الهدى محمد عبدالباسط أمينا للتدريب والتثقيف، وحمدي كمال محمد علي قشطة أمينا للعمل الجماهيري، وسماح عبدالله سعيد الغزاوي أمين الإعلام، وأدهم محمد عبدالحليم غالي أمينا للتخطيط الاستراتيجي والسياسات البديلة، ميار أسامة عبدالعزيز سالم أمينة لتنمية المجتمع، وهيثم حسن البنا محمد عبدالكريم أمينا لتنمية الموارد، وعبدالمنعم محمد السخاوي أمينا للمصريين بالخارج، وليد نصر عبدالعظيم حسن أمينا للحريات.
وقال محمد يوسف، المتحدث الرسمي لحزب الدستور وعضو المكتب السياسي، لـ"الوطن"، إن ما تم الإعلان عنه من قبل لجنة الطعون في الحزب يذكرنا بالمشهد الذي حدث في حزب الغد والذي أدى في النهاية لمحو حزب الغد من الحياة السياسية، وأنه من الناحية القانونية ووفقا للائحة الحزبية لن يعتد بهذه النتيجة التي تضرب بقوانين الحزب عرض الحائط.
وأضاف يوسف أن هناك نصوصا لائحية صريحة في المواد 98، 99، 168 تتحدث عن كيفية إجراء الانتخابات الداخلية لحزب الدستور وتنص صراحة على تخويل مجلس الحكماء المركزي أو الموجود في المحافظات بإجراء الانتخابات دون غيره وهذا لم يحدث على الإطلاق، أما الجزء الثاني متعلق بالهيئة العليا إذا كان لها الحق في تشكيل لجنة انتخابات أم لا كونها هيئة تنفيذية وليست مشرعة.
وأكد أن "الرغبة الشخصية والطموح الشخصي هو الذي دفع رئيس الحزب ومجموعته الحزبية التي ساندته بفوزه بالتزكية لخلق هذا الصراع والانشقاق"، مشيرا إلى أن "ما يحدث حاليا داخل الحزب هو مسلسل ممنهج لتفتيت الحزب وإخفائه من الحياة السياسية، وأن لجنة الانتخابات التي أعلنت النتيجة النهائية باطلة شكلا وموضوعا".
وقال يوسف: "سنخوض الانتخابات في مارس المقبل، وهناك 3 قوائم ستقدم أوراقها من جديد منها قائمة (بالعقل نغير وليه لأ)"، لافتا إلى العواقب غير المحمودة التي من الممكن حدوثها إذا استمرت لجنة الانتخابات في التمسك بما أعلنته.