رئيس "شباب مصر": مرسي سعى إلى توطين الفلسطينيين في سيناء برعاية أمريكية
قال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر، أن هناك مؤسسات بالدولة لايمكن أن تتخلى عن دورها الوطنى دفاعا عن مصر فى مقدمتها القوات المسلحة والمخابرات المصرية وقضاء مصر العادل ورجال الشرطة الشرفاء، حيث كانت هذه المؤسسات بمثابة حائط صد ضد محاولات تدمير الدولة من الداخل والخارج وكان للمخابرات المصرية دورها فى حماية أراضى الدولة من المخططات التى تدبر لها فى الخفاء مثلما كان للقوات المسلحة دور مباشر فى ذلك.
أوضح أحمد عبد الهادى، خلال لقاء نظمته الأحزاب والقوى السياسية اليوم لمناقشة وسائل التصدى للمخططات الأمريكية بالمنطقة، أن المخابرات المصرية خلال فترة حكم حسنى مبارك كشفت الستار عن اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل وجماعة الإخوان بمصر لممارسة إسرائيل ضغط على الشعب الفلسطينى، من خلال عمليات قصف عسكرية مستمرة تؤدى إلى ضغط على المعابر ونزوح جماعى لأراضى سيناء ينتهى بتوطين الفلسطينيين بسيناء مع دعم أمريكى ومساعدات عاجلة من أجل دعم عملية التوطين بحيث يتم تفريغ قطاع غزة من السكان عبر عدة سنوات تالية.
وأكد عبد الهادى أن حسنى مبارك الذى أطاحت به ثورة يناير ٢٠١١، ورغم سوءاته وسلبياته، أثبت وطنية عن محمد مرسى وجماعته، "الذين وصلوا للحكم بصفقة أمريكية إسرائيلية فى سبيل استكمال مخطط وطن فلسطينى بديل على أرض سيناء، وتقسيم مصر لعدة دويلات"، داعيا للالتفاف حول القوات المسلحة التى عبرت بصدق عن الإرادة الشعبية التى ثارت على حكم الإخوان وعلى مخططات مرسى وجماعته.
وانتهى رئيس حزب شباب مصر من حديثه بأنه على الرغم من تحفظاته على الإعلان الدستورى وبعض أعضاء حكومة الببلاوى إلا أنه يطالب جميع القوى السياسية والأحزاب بالالتفاف حول الحكومة الانتقالية ودعم استمرار الإعلان الدستورى، لضمان عبور مصر لبر الأمان لحين إقرار دستور متوافق عليه من جميع القوى الوطنية، وصولا لبرلمان نزيه ورئيس يأتى من خلال انتخابات حقيقية.