سياسيو دمياط يرحبون بقرار وقف إمام مسجد السلام عن العمل
استقبلت القوى السياسية بدمياط، قرار وقف إمام مسجد السلام بمدينة فارسكور عن العمل، بالترحاب، وبذلك يرتفع عدد الأئمة الموقوفين عن العمل والمحالين للتحقيق، بعد ثورة 30 يونيو، لخمسة، بسبب خلطهم الدين بالسياسية، ووصف الثورة بالانقلاب.
وأبدى عمار رخا، منسق حركة تغيير، تأييده للقرار، مثمنا دور وزارة الأوقاف في تحجيم دور من وصفهم بـ"الخوارج على الشعب والوطن".
ووصف رخا أئمة المساجد الذين يخلطون السياسة بالدين، بأنهم "دعاة الفتنة والتقسيم"، مشددا على ضرورة عدم فتح المجال لهم للتحريض على العنف والتكفير.
فيما أشاد معتز عوض، عضو التيار الشعبي بالمحافظة، بالقرار، مطالبا بوقف أي إمام مسجد متجاوز، مشددا على أن المساجد لنشر الدعوة وتعليم مبادئ الإسلام فحسب، دون أي تداخل في العمل السياسي.
وكان الشيخ محمد سلامة، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، أصدر قرارا، اليوم، بوقف الشيخ محمود المصري، إمام مسجد السلام بفارسكور، لمخالفته لأسس العمل الدعوي، وإقحامه للدين في السياسة، وتجاوزه في خطبة الجمعة أمس، ووصفه لثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري، ما دفع المصلين لتنحيته من على المنبر، ومنعه من إكمال الخطبة.