الحركة الطلابية بالإسكندرية تتقدم ببلاغ للمحامي العام ضد عميد ووكيل "تربية" بعد الاعتداء على 5 طلاب
تقدمت الحركة الطلابية بجامعة الإسكندرية ببلاغ إلى المحامي العام لنيابات الإسكندرية يحمل رقم 2428 / 2013، يتهم فيه عميد ووكيل كلية التربية بالتحريض على ضرب الطلاب والاعتداء على 5 من مجلس اتحاد أداب، ومحاولة نسب تهم غير صحيحة إليهم، وإهانتهم من قبل موظفي الأمن.
وتعود الواقعة إلى قيام طالب باتحاد طلاب كلية الآداب، بتقديم أوراق شقيقته لموظفي شؤون الطلاب بكلية التربية، لكنهم تعنتوا في قبول الأوراق، لتنشب بينه وبين عدد من الموظفين مشاجرة، تدخل فيها زملائه من أعضاء مجلس اتحاد طلاب كلية الآداب، وتدخل مسؤولي الأمن بكلية التربية، وقاموا بالاعتداء على الطلاب، كما استدعت إدارة الكلية الشرطة، لضبط الطلاب.
واتهم الطالب مهاب عصام، عضو اتحاد طلاب كلية آداب جامعة الإسكندرية، الذي تم الاعتداء عليه هو وأربعة من زملائه عميد كلية التربية الدكتور محمد إسماعيل عبد المقصود، ووكيل الكلية الدكتور محمد عبد اللاه، بالتحريض بالأمر المباشر لموظفي الأمن وعدد من الطلاب علي الاعتداء عليهم بسبب وقفتهم أمام الكلية والتنديد بدخول سيارات الشرطة إلى المجمع النظري.
وأضاف أنه تم إرسال فاكس بالبلاغ وما حدث بالواقعة إلى وزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى من أجل التحقيق في واقعة الاعتداء على الطلاب وضربهم بالأسلحة البيضاء والشوم وإصابة احدهم بمطواة في كتفه من قبل موظفي الأمن بسبب اعتراضهم على ممارسات وكيل الكلية واتهامه لهم بتهم غير منطقية مثل حمل المتفجرات واستدعائه قوات الشرطة من قسم باب شرق.
وأوضح أنه في انتظار قرار الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة، حول هذا الأمر، خاصة بعد اجتماعه مع عميد كلية التربية وعميد كلية الآداب من أجل مناقشة الأمر، لافتًا إلى أنهم في انتظار قرار من قبل وزير الثورة الذي جاء ليدافع عن حق الطالب وكرامته الدكتور حسام عيسي حول هذه الواقعة ونصر طلاب الاتحاد.
وحكى عصام الواقعة أن بدأت بوقفة احتجاجية للتنديد بتعنت موظفي كلية التربية في إنهاء الإجراءات للطلاب الجدد، واحتجاز عدد من الطلاب بمكتب وكيل الكلية واتهامهم بحيازة متفجرات واستدعاء قوات الشرطة وتقديم بلاغ ضدهم.
ولم تكتف إدارة الكلية بذلك، إذ قامت وفقا لروايه "عصام"، بتحريض عدد من الطلاب بالتصدي لتظاهرة للطلاب الغاضبين، مما ساهم في نشوب اشتباكات بين الطلاب، داخل الحرم الجامعي.
وتابع "في اليوم التالي اصطدم الطلاب وموظفي أمن كلية تربية مع طلاب آداب، وأصيب 5 منهم بإصابات خطيرة وتم نقلهم إلى مستشفى الرئيسي الجامعي".
وأكد علي أنه لا تهاون في كرامة الطلاب وحقوقه بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدين إلى أن هناك تصعيد على جانب الحركة الطلابية ما لم يكون هناك تحرك من قبل مسؤولي الجامعة ومعاقبة وكيل الكلية والعميد الذي حرض على الاعتداء.