أحمد سرحان: أنصار "شفيق" أرقي من اتهامات حملة "أبو الفتوح"
قال أحمد سرحان المتحدث الإعلامى لحملة الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة، إن أعضاء الحملة والمرشح وأنصاره لا يتعاملون بمثل هذه الأساليب، مضيفا "نحن حملة محترفة تتعامل برقى مع الجميع".
وكانت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة اتهمت فى بيان لها صدر منذ قليل، أنصار منافسه الفريق أحمد شفيق، وبلطجية الحزب الوطني المنحل، بالتعدي بالضرب على متطوعي الحملة، بمحافظة الدقهلية، وتهديدهم بالقتل لوقف دعايتهم.
وتابع سرحان فى تصريحاته لـ "الوطن"، أنه يتعجب من المحاولات المستمرة التى تقوم بها حملة المرشح أبو الفتوح لاستعطاف الشارع بقصص "واهية"، ليس لها أساس من الصحة، مشيرا إلى تعرض المرشح إلى حادث سيارة على الطريق الدائرى من قبل واتهامه لشفيق قبل أن تثبت التحقيقات إنه مجرد حادث عرضى".
وتساءل سرحان من كيفية معرفة حملة أبو الفتوح لهوية المعتدين عليهم إنهم يتبعون مرشحه أحمد شفيق؟، موجها لهم نصيحة بأن يتوجهوا إلى قسم الشرطة ويتقدمون ببلاغ، ثم عليهم الإنتظار حتى تنتهى التحقيقات ومعرفة الجانى، "بدلا من رمى الآخرين باتهامات كاذبة"، بحسب تصريحات سرحان.
يذكر إن حملة أبو الفتوح قالت فى بيان صحفي اليوم، إن واقعة التعدى بدأت الأحد الماضي، أثناء قيام متطوعي الحملة وبعض النشطاء بتنظيم وقفة سلمية على جانب الطريق ضد زيارة شفيق للمدينة، فقام مجموعة من البلطجية التابعين لأحد أعضاء الحزب الوطني المنحل بمطاردتهم بالخرطوش والسلاح الأبيض، كما استمرت مطادرتهم أثناء مشاركتهم في العمل الميداني والدعاية، وتم تمزيق جميع لافتات الحملة المعلقة في المنطقة.
وتطور الأمر مساء أمس الإثنين 14 مايو، طبقا للبيان، في أثناء اجتماع المتطوعين بمحل مملوك لأحدهم ويقع بجوار المجمع الكردي بمركز منيا النصر، "هجم عليهم 10 من البلطجية وكسروا المحل تماماً، وقاموا بالاعتداء على المتطوعين وإصابة بعضهم بكدمات وتهديدهم مجدداً بالقتل إذا ما خرجوا من منازلهم".
وتوجه المتطوعون لتحرير محضر بقسم الكردي، وما إن وصلوا حتى وجدو مقر القسم محاطاً بالبلطجية لمنعهم من تحرير المحضر فاضطروا للعودة إلى منازلهم.
وأوضح ناصر حداد أحد متطوعي حملة أبو الفتوح، أن المتطوعين محبوسون في منازلهم الآن، خشية التعرض للقتل من قِبل البلطجية المتربصين لهم بالسلاح الأبيض، ويعتزمون الخروج من منازلهم والتوجه لمديرية أمن الدقهلية للاعتصام هناك حتى التحقيق في بلاغ الاعتداءات عليهم.