وكيل الأزهر السابق: المساجد للعبادة والعلم وليست مكانا لتخزين الأسلحة
قال محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، بعد ظهور تحقيقات خلية إمبابة، والتي جاء فيها استغلالهم المساجد لتخزين الأسلحة، لم يتم بناء المساجد لهذا الغرض الذي يفعله الإرهابيون من تخزين للأسلحة في بيوت الله دون الوضع في الاعتبار حرمات تلك الأماكن.
وأضاف عاشور، في تصريح لـ"الوطن"، أنه من الضروري أن تقف وزارة الأوقاف وقفة جادة وشديدة لتجنب حدوث مثل هذه التجاوزات، وذلك من خلال المتابعة الدورية من خلال مفتشين لتفتيش المسجد بجميع زواياه للتأكد من خلوها من أي سلاح.
وأكد وكيل الأزهر السابق أنه من الممكن أن تكون دخلت تلك الأسلحة المساجد من خلال تواطؤ أحد العاملين بالمسجد، وأضاف أنه يجب التأكيد على أن المساجد لذكر لله والعبادة وتلقي العلوم، التي تنفع البشرية ليست لشيء خارج عن القانون.
وقال عاشور: "لأ أفضل دخول الشرطة المساجد للتفتيش عن الأسلحة، الإ إذا تأكد رجال الأمن من وجود الأسلحة بداخل مسجد بعينه".