لمواجهة الأمطار.. "التضامن" تخصص 10 ملايين لمهمات الإغاثة بالمحافظات
أرشيفية
وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، جميع المديريات علي مستوى الجمهورية برفع درجات الاستعداد لمواجهة أي حادث طارئ بسبب الطقس السيئ أو الأمطار التي يتوقع سقوطها خلال الأيام المقبلة.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي، بأنَّه استعداداً لدخول فصل الشتاء والسيول ولمواجهة أي حوادث او نكبات بالمحافظات، جرى تزويد مديريات التضامن الاجتماعي بما يلزمها من مهمات الإغاثة وضخ مبالغ مالية بالحساب الفرعي للإغاثة بالمديريات وذلك لصرف المساعدات اللازمة.
وذكرت وزيرة التضامن، أنَّه جرى تخصيص 10 مليون جنيه العام الجاري لشراء مهمات إغاثة من "خيام وبطاطين"ـ وشددت والى على ضرورة تواجد لجنة الإغاثة بالمديريات والإدارات الاجتماعية التابعة لمواجهة أية حوادث طارئة، واضافت أنه فى ظل موجة الطقس السيء التى تمر بها البلد تم تشكيل غرف عمليات علي مستوى جميع المحافظات لرصد وسرعة التعامل مع الحوادث التى قد تنجم عن السيول والأمطار .
وأكدت وزيرة التضامن أن استعدادات التضامن لمواجهة أي حوادث طارئة تضمنت التنسيق مع أفرع مؤسسة التكافل الاجتماعي بالمحافظات والهلال الأحمر والاتفاق مع المحافظات ورؤساء الأحياء والمراكز لتحديد أماكن الإيواء لتجهيزها وسرعة التعامل مع الأزمات والنكبات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية النشطة في مجال الإغاثة لتقديم الدعم اللازم للمنكوبين سواء مادياً او نفسياً، لافتة إلى أهمية التنسيق مع الجمعيات الأهلية كشريك أساسي في عمليات ال‘غاثة.
وأضافت أنه جرى إعداد نماذج محاكاة وسيناريوهات أزمات في كل المحافظات بالتعاون بين مديريات التضامن ومديريات أخرى كالشباب والرياضة والصحة والنقل والتموين لتجويد الأداء في حال وقوع أزمة، موضحة أن من مهام لجان الإغاثة بمديريات التضامن والمنتشرة بالمحافظات الإبلاغ عن الحوادث فور وقوعها وحصر الخسائر فى الأرواح والممتلكات وغير المؤمن عليها وصرف المساعدات المالية بعد عمل الأبحاث الميدانية اللازمة، بالإضافة إلى صرف مساعدات الإغاثة في حالات الوفاة والإصابة ومصروفات الإعاشة وتقدير الخسائر في الممتلكات وعمل الأبحاث الاجتماعية للأسر المضارة لصرف مساعدات الدعم النقدي في حالة الاستحقاق.
الجدير بالذكر، أن وزارة التضامن الاجتماعي تمنح العاملين في مجال الإغاثة دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى التدريب الذي تجريه به جمعية الهلال الأحمر المصري للمتطوعين لديها والعاملين في مجال الإغاثة.