فرنسا تدعو إلى مواصلة المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
دعت فرنسا إلى ضرورة استمرار عملية التفاوض بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.
وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، أن باريس تطالب بإستمرار عملية التفاوض، التى تعد السبيل الوحيد الذي سوف يؤدي إلى اتفاق سلام طالما طال إنتظاره، مضيفا "نحن ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بروح المسؤولية والالتزام لقيادة هذه العملية".
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده تعلق أهمية كبيرة على هذا الأمر وتدعم جهود الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد.
وردا على سؤال حول رد فعل باريس على مشروع إفتتاح متحف أثري في القدس الشرقية، أوضح "نادال" أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أعلنا عن الإلتزامات التي أدت إلى استئناف المفاوضات في صيف العام الماضى 2013، وعليهما أن يمتنعا عن القيام بأي عمل قد يعيق المناقشات.
وشدد على أن فرنسا تقدم الدعم المستمر للجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام نهائي. معتبرا أن المفاوضات تشكل فرصة تاريخية لا بد من إغتنامها.