"النصر الصوفي" يرحب بزيارة الأشقاء العرب لحضور حفل تنصيب "السيسي" رئيسا
رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بالملوك والرؤساء والأمراء والوفود التي من المتوقع وصولها اليوم وغدا، للمشاركة في حفل تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية بعد الانتخابات النزيهة التي شهد لها العالم بإرادة شعبية غير مسبوقة، وكذلك عودة مصر إلى أشقائها العرب والأفارقة والأصدقاء من جميع دول العالم ، وقال زايد، إذا حالت الظروف دون حضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فنؤكد انه حاضر في قلوب المصريين جميعا والشعب المصري لن ينسى مواقفه منذ ثورة 30 يونيو، عندما حاول الغرب إجهاضها فأرسل الملك وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل إلى فرنسا ليستغل الشراكة السعودية الفرنسية لدحر الهجوم "الأوروبي - الأمريكي" عن مصر، كما أوفد الأمير بندر بن عبدالعزيز إلى روسيا لتأييد الثورة، وزار على أثر ذلك كبار المسؤولين الروس لمصر، وها هو الملك عبدالله بعد نجاح الثورة وخارطة الطرق يؤكد أن المساس بمصر هو مساس بالعروبة والإسلام والسعودية، كما قال أن من يتطاول اليوم على مصر فلا مكان له بيننا
وأضاف زايد : نحن نعلم سعي الأشقاء في دول الخليج وسياساتهم الحكيمة إلى الوحدة العربية بعد إعادة لم الشمل وتصحيح المسار مؤخرا، وهو ما يجب أن تدركه الدول العربية، وتلتف حولها لأن المصالح مشتركة والهدف واحد ، وأشار زايد إلى أن الأشقاء في دول مجلس التعاون تحملوا مسؤوليتهم كاملة غير منقوصة تجاه أشقائهم في مصر خلال العام المنصرم مما أعطى الفرصة للمسئولين للتفرغ لإنجاح خارطة الطريق
وحيا زايد دولة الكويت حكومة وشعبا وعلى رأسهم الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت على مواقفه، وأيضا المخلصين حكام وأمراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة واللذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد لوقوفهم بجانب مصر، وأيضا الشكر موصول لدولة البحرين وسلطنة عمان لتأييدهم لثورة 30 يونيو ووقوفهم بجوار أشقائهم في مصر.
ولفت زايد إلى أن موقف الملك عبد الله الثاني ملك الأردن لن ينساه الشعب المصري فهو لم يكتفي بتأييد الثورة، ولكنه زار مصر ووقف وقفة لن ننساها عندما احتضن العاملين المصريين في الأردن وسمح لهم بتحويل إقامتهم من كفيل إلى آخر، ولن ننسى موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ومواقفه تجاه مصر، وأيضا موقف الجزائر ودعمها لمصر وكل الإخوة والأشقاء اللذين أيدونا لهم منا أسمى آيات الشكر والعرفان.
وأكد زايد أن المنافقين من الغرب والأمريكان غير مرغوبين في أفراحنا، وأما عن تركيا فهي تحاول كسب رضا الأوروبيين على حساب تقسيم الوطن العربي ولكن خابت مساعيها، وأما عن قطر فموقفنا واضح تجاه كل من يحاول زعزعة استقرار الوطن، وأما عن إيران نقول لها إذا كانت العودة حميدة وبعيدة عن الطائفية فأهلا بكم، وأما إذا كانت أطماعكم في المنطقة ما زالت تراودكم فمصر قادرة على صد أى تهديد أو خطر يحاول النيل من شعبها ونقول لكم سلاح الطائفية الذي يحاول الغرب استخدامه لتقسيم المنطقة عفا عليه الزمن، والأهم أن نحافظ على إسلامنا ونحمي دولنا من خطر التقسيم.