«حجاج»: نظرة احترام القادة الأفارقة لـ«السيسى» أسهمت فى عودة مصر
أكد السفير أحمد حجاج، الأمين العام للجمعية الأفريقية بمصر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقى بعودة مصر للمشاركة فى أنشطة الاتحاد الأفريقى يأتى تعبيراً عن احترام الدول الأفريقية لمصر والعلاقات التاريخية معها مهما تغيبت اتصالات الرئاسة المصرية عنها فى فترة من الفترات، مؤكداً أن القرار يأتى للجهود الدؤوبة لوزارة الخارجية فى الفترة الماضية، فضلاً عن كونه دليلاً على نظرة القادة الأفارقة لرئيس الجمهورية الجديد المشير عبدالفتاح السيسى بـ«احترام».
■ كيف ترى قرار عودة مصر لمجلس السلم والأمن الأفريقى؟
- القرار يدل على نجاح تحركات الدولة المصرية مؤخراً فى استعادة قوتها الإقليمية والدولية فى القارة الأفريقية، خاصة أنها مسألة أمن قومى للدولة، فضلاً عن سعى مصر لقيادة القارة فى الفترة المقبلة.
■ ما كواليس اتخاذ القرار وتحركات الدولة للوصول إليه؟
- مصر تحركت فى أكثر من محور لاستعادة دورها ومكانتها، إلا أن الفضل فى عودتنا بالمقام الأول يعود للسفير نبيل فهمى، وزير الخارجية فى حكومة المهندس إبراهيم محلب «الأولى»، لأنه أصر على قيادة اتصالات وزارة الخارجية بوزراء خارجية جميع الدول الأفريقية وليس الدول الأعضاء بمجلس الأمن والسلم المنوط بهم التصويت لصالح عودتنا، وظل يجرى اتصالاته حتى آخر يوم له بالوزارة، وهو ما يعنى أن الفضل يرجع له، خاصة مع تعليماته لسفراء مصر بجميع دول العالم بضرورة «الحركة الدؤوبة» لتحقيق مصالح الدولة.
■ وهل دعوة مؤسسة الرئاسة لمسئولى وقادة الدول الأفارقة أسهم فى عودتنا للاتحاد؟
- بالطبع له دور مؤثر، خاصة أننا أرسلنا رسائل طيبة لكل دول العالم ودول أفريقيا بأننا نريد التعاون والشراكة التى تحقق العلاقات المشتركة بيننا وأى دولة بالعالم، إلا أن القرار يدل على أن قادة القارة الأفريقية ينظرون للرئيس عبدالفتاح السيسى باحترام، ما سينعكس على دورنا بالقارة، وهو ما سيتضح فى الفترة المقبلة، خاصة مع دعوتنا عقب عودتنا للاتحاد للمشاركة بالقمة «الأمريكية - الأفريقية» بواشنطن عقب مشاركتنا فى الاجتماعات التحضيرية.