غضب بين أهالي الشرقية لزيادة أسعار الوقود .. والسائقون يرفعون "التعريفة" للضعف
سادت حالة من الغضب والاستياء بين سائقي السيارات والأهالي بالشرقية، بعد تطبيق قرار رفع أسعار الوقود، والتي ترتب عليها رفع السائقين تعريفة الركوب للضعف، في ظل تجدد أزمة الوقود.
وشهدت محطات الوقود حالة من الشد والجذب وصلت لحد الاشتباك بين السائقين والعاملين بالمحطات، بسبب رفع أسعار الوقود والتسابق على أولوية الحصول عليه في ظل تجدد أزمة نقص البنزين والسولار بالمحافظة، فيما اختفت الطوابير من أمام عدد من المحطات لخلوها من أية كميات من البنزين أو السولار، وأرجع العاملون ذلك لعدم وصول الحصص لهم.
وفي السياق ذاته، وقعت مشادات ومشاجرات بين الأهالي والسائقين بمواقف سيارات الأجرة، منها مواقف الإبراهمية وفاقوس وههيا وكفر صقر ومنيا القمح ومشتول السوق، بسبب رفع السائقين الأجرة دون ضوابط بحجة زيادة أسعار الوقود وهددوا بعدم تحميل الركاب حال عدم رضائهم بدفع الزيادات، كما تم رفع أجرة السرفيس بالخطوط الداخلية بمدينة الزقازيق للضعف لترتفع من نصف جنيه لجنيه.
قال متولي عبدالعزيز، سائق سرفيسس، "نحن مغلبون على أمرنا ورفع الأجرة ليس بأيدينا"، مشيرًا إلى أنهم سيدفعون الضعف لتمويل سياراتهم بخلاف انتظارهم فترات طويلة أمام محطات الوقود لتمويل سياراتهم، ما يعطلهم كثيرًا، مطالبًا الحكومة بإيجاد حلول أفضل لمواجهة المشكلات وليس تحميلها للمواطن الفقير، لافتًا إلى أنه كان من الأولى بالحكومة إصدار قوانين وإجراءات رادعة لمنع سيطرة تجارة السوق السوداء على الوقود وبيعه بأسعار أعلى من سعره الطبيعي، وكان عليها رفع الدعم عن الأغنياء الذين لن تفرق معهم تلك الزيادات، أما الفقراء فيكافحون لإيجاد قوت يومهم فكيف يتحملون أعباء إضافية".