نتيجة التنسيق على «دبوس كرميلا»: ثانوية عامة والعيشة مرة
«أسنانجية وطالع عينيا.. دكتور بهايم.. آداب والعيشة عذاب»، مجموعة من العبارات طبعتها هبة عز الدين، أو «كرميلا» كما تلقَّب، على «دبابيس» تبيعها لأصحاب المهن المختلفة؛ فلكل مهنة دبوس ولكل دبوس حكاية مختلفة.
تختار «هبة» لكل مهنة تعبيرين، أحدهما إيجابى والآخر سلبى، مثل: «أسنانجية والفخر ليا» و«أسنانجية وطالع عينيا»، لكن الإقبال دائماً ما يكون على التعبيرات السلبية؛ لذا بدأت فى طباعتها دون غيرها، ولسان حالها يقول: «ما حدش عاجبه حاله».
لم يتوقف الأمر عند أصحاب المهن المختلفة، بل امتد إلى طلبة الثانوية العامة، الذين أقبلوا على شراء دبابيس تعبر عن حالهم وواقعهم مثل «الثانوية العامة مخطط صهيونى.. ثانوية عامة والعيشة مرة». «هبة» ذات الـ27 عاماً تخرجت فى كلية الآداب قسم إعلام، لكنها تخصصت فى إعداد الحلى والمشغولات والأعمال الفنية: «بعملها بنفسى، بحضر التصميم، واكبسه عن طريق آلة عندى تدينى الشكل بتاع الدبوس، وأحياناً بيكون الكلام على التى شيرتات والمخدات وخلافه».
عدم رضا بعض الطلاب عن كلياتهم تفهمته الفنانة الشابة، وعبّرت عنه فى عبارات دبابيسها.