حملة تستهدف صفحات وزارات الخارجية العربية والغربية وصفحات المشاهير ولاعبى الكرة
رغم تعدد الصفحات والحملات على مواقع التواصل الاجتماعى التى تدين الهجوم على غزة فى فضح العدو الصهيونى، ومع محاولات من الإسرائيليين لإخفاء الحقائق وبراعة استخدام الإنترنت كوسيلة للدفاع والتستر على جرائمهم، لجأ بعض النشطاء إلى تأسيس صفحة جديدة من نوعها تحت اسم «اكشف صهيونى»، حملة شبابية كوّنها شباب من الأردن ومصر لكشف جرائم العدو الصهيونى للعالم من خلال إظهار الصورة الحقيقية وكشف المجازر التى يقوم بها. مجموعة من محترفى الإنترنت فى مصر والعالم العربى يجمعون الصور والفيديوهات والأخبار الحقيقية وترسل فى شكل مهمات على المشتركين تنفيذها وإرسالها لمنظمات ومؤسسات بعينها.. يشرح «علاء منصور»، أحد مؤسسى الصفحة، مهمتهم: «بنترجم فضائحهم ونكشف أكاذيبهم بخمس لغات ونرسلها لجميع مواقع وزارات الخارجية العربية والغربية، وأيضاً صفحات المشاهير ولاعبى كرة القدم والمنظمات الإنسانية والسياسية»، يؤكد «علاء» أن المقاومة الإلكترونية لا تقل أهمية عن المقاومة بالسلاح، مضيفاً أن المهمات الإعلامية تفضح جرائم الاحتلال وتضعه فى موقف سياسى مُخزٍ هو وأعوانه أمام العالم.
«آخر ما نشرته الصفحة هو فيديو مترجم لقصف سيارة إسعاف أثناء نقل المصابين بقطاع غزة استهدفها العدو الصهيونى»، بحسب «محمد الأمير» أحد نشطاء الصفحة، مشيراً إلى أنه تم حذف الفيديو أكثر من مرة من على مواقع التواصل الاجتماعى، ليتولى الشباب تحميله بأكثر من عنوان وأكثر من لغة. «إحنا مش بس أرقام» قالتها إحدى المشاركات الفلسطينيات على الصفحة وتدعى «حنين جبيل»، رداً على ما نشرته الصفحة، وجاء نصها: «منذ بداية العدوان ١٣٩٠ شهيداً،١٤٠٠ مولود جديد» هنا غزة، مستنكرة ما يثار حول تعاطف العالم مع غزة فى ظل استمرار القصف قرابة شهر كامل والعالم كله يشاهد فقط ولا يحرك ساكناً، حسب قولها، لترد عليها «راما الخضيرى»: «طبعاً مش بس أرقام بس هاد الحكى تحدى للعدو إنو راح يطلع ناس جداد ويحاربوك».