عضو «الشؤون الخارجية»: الجمهورية الجديدة كانت عنوان كلمة السيسي بالأمم المتحدة
الدكتور أحمد فؤاد أنور
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأستاذ بجامعة الإسكندرية، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام قادة الأمم المتحدة، كانت تنقل رؤية ومساعي مصر في إنجاز جمهوريتها الجديدة، وألا تترك مقعدها فارغا أمام دول العالم.
أنور: أزمة كورونا عالمية وتعاني منها كافة دول العالم بلا استثناء
وأضاف «أنور»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن كلمة الرئيس السيسي بخصوص جائحة فيروس كورونا أمام جلسة الأمم المتحدة كانت هامة وفارقة، حيث إن ذلك الفيروس هو أزمة عالمية تعاني منها كافة دول العالم بلا استثناء.
أنور: الرئيس طلب من الدول الكبرى إسقاط أجزاء من الديون الخاصة بالدول النامية
وأوضح أن الرئيس، قد طالب من كافة الدول الكبرى حاضري القمة، إسقاط أجزاء من الديون الخاصة بالدول النامية، وكذا تسهيل الاقتراض حتى تجتاز تلك الدول لمثل تلك الجائحة، «مصر لم تطلب ده لنفسها، ولكن بتطرحه لتطبيقه على دول العالم الثالث بشكل عام، وكانت كلمته مكثفة وقوية».
وأكد أن الرئيس أيضا، وخلال كلمته، أشار إلى أن السد الإثيوبي هو خطر يهدد حياة مصر والمصريين، كما ويكفل القانون الدولي للدول الحفاظ على حق بقائها وشعوبها لأنه الحق الأعلي، مع ضرورة الابتعاد عن سياسة فرض الأمر الواقع، «المصلحة العامة بتقتضي التدخل قبل أن يهتز الاستقرار في المنطقة ويهددها بشكل واسع، ولازم الكل يراجع حساباته.
وأشار إلى أن كافة الدول التي تقوم بمحاربة الإرهاب تقوم بشكل تحالفات، ولكن مصر تجابه الإرهاب على الأرض بشكل وحيد ومنفرد، ويوازي ذلك السعي نحو التنمية ومواجهة فيروس كورونا، والقضاء على العشوائيات، «ده في حد ذاته مكافحة للإرهاب بشكل غير عنيف وتجفيف لمنابعه، وكمان الحكومة بتقدم للمواطن كل ما يريده بشكل حقيقي وملموس».
مصر لها دور كبير جدا في إحلال السلم والأمن في فلسطين
وتابع: «مصر كان لها دورا كبيرا جدا في إحلال السلم والأمن في فلسطين، ويعتبرونها الشقيقة الكبرى، حيث إن لمصر مسؤولية تاريخية وفارقة بالنسبة للقضية الفلسطينية برمتها».
وفند: «أولويات الدول الكبرى خلال كلماتهم في القمة الأخيرة للأمم المتحدة كانت مختلفة وغير موحدة، والولايات المتحدة ظهرت وكأنها راغبة في إنهاك وحصار الصين ووضعها في زاوية حتى لا تتمدد أو تعيد مرة أخرى لضم تيوان، وكل جانب يحاول استخلاص مكاسب سياسية واقتصادية ويقلل خسائرة بقدر الأمكان».