رغم وعود "الأزهري".. مصنع "الضفائر" يفصل 428 عاملا ويخصم نصف راتب الباقين
قررت إدارة مصنع الضفائر ببورسعيد اليوم فصل 428 عاملا بدون رجعة، لإضرابهم عن العمل أكثر من ثلاث أسابيع، وذلك فى تحد سافر لقوانين العمل المصرية، عبر منشور أصدرته اليوم وتم توزيعه على العمال.
يأتي ذلك في ظل وعود خالد الأزهرى وزير القوى العاملة لعمال المصنع بالتفاوض مع الشركة لحصول العمال على مطالبهم المشروعة، فى آخر لقاء له مع اللواء أحمد عبد الله والعمال فى بورسعيد.
وأضافت الشركة فى منشورها، أن "الذين تحالفوا مع المجموعة المتهورة الطائشة التي تحاول إخضاع الشركة بابتزاز أشخاص محترمة ومنها "أحمد مجدى"، لن يتقاضوا نصف راتبهم"، حسب وصفهم، وأكد المنشور أن الشركة حتى الآن "لم تتخذ أى إجراء قد يضر العمال الباقين وأنهم إذا تمادوا فى الإضراب فسيحرمون من مرتب الشهر الحالى".
وحرر العمال محاضر وصلت حتى الآن إلى 30 محضرا بالقوى العاملة وقسم شرطة الجنوب، ضد تعنت الشركة فى فصلهم وعدم حصولهم على مستحقاتهم المادية، وأعلنوا أن عدد المحاضر سيصل إلى المئات خلال ساعات، وأكدوا توقف العمل بالمصنع من قبل العمال الذين لم يتم فصلهم.
كان عمال المصنع قد أضربوا عن العمل وتظاهروا أمام مبنى المحافظة وأغلقو شارع 23 يوليو أكثر من مرة "بعد أن أهمل المسؤولين الاستماع إلى مطالبنا، والتى تضمنت زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه، وتحديد نسبة 15 % التى حدد رئيس الجمهورية وعملت بها بعض المصانع، وتحديد ستة أيام فقط للعمل حيث ينزل العمال يوم الجمعة كيوم عمل رسمي، وتوفير تأمين صحي للعامل وأسرته من الدرجة الأولى. وتغير بعض القيادات بالمصنع التى أساءت للمصنع وتعمل على بث روح التفرقة بين العمال، وخصم 17 % من المرتبات دون وجه حق، وبطرد العمال بصورة تعسفية دون مبرر يدعو لذلك"، حسب تصريحاتهم.