تغيب أسرة ضحايا واقعة الريف الأوروبي عن حضور النطق بالحكم على المتهم
أسرة المجني عليهم في مذبحة الريف الأوروبي
تغيبت أسرة المجني عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة الريف الأوروبي»، والذين لقوا مصرعهم على يد أحد الأشخاص داخل مزرعة في منطقة الشيخ زايد، عن حضور جلسة النطق بالحكم على المتهم بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عوض الله وعضوية المستشارين خالد المسلمي وعمرو وحيد محمود، وأمانة سر وجيه أديب.
وأحالت هيئة المحكمة خلال الجلسة الماضية، المتهم إلى فضيلة مفتي الديار لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، ووجه دفاع المجني عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة الريف الأوروبي»، الشكر للنيابة العامة على المرافعة التي قدمتها خلال نظر جلسة محاكمة الجاني، مؤكّدًا أنَّ النيابة لم تترك مجال لدفاعه لأن القضية واضحة وضوح الشمس ولا يوجد ما يقال في حق المتهم، فكلام كان واصلًا للقلب قبل العقل، وهذا هو دور النيابة الذي تعودنا عليه.
كما أضاف دفاع المجني عليهم في «مذبحة الريف الأوروبي»، أن المرافعة التي تقدم بها المتهم أمام هيئة المحكمة لم تجد له أي ثغرة حتى يتمّ تخفيف الحكم عليه، إلا في الحديث في نص المادة 17 وهي حالة الدفاع الشرعي عن النفس واستعمال الرأفة، متسائلًا: كان في أطفال في القضية يبقي إزاي حالة دفاع شرعي».