فوز لوحة من الحجر الرملي بـ«قطعة الشهر» في متحف كفر الشيخ
متحف كفر الشيخ
أعلن متحف كفر الشيخ، فوز تمثال من البازلت رقم 2 بـ«قطعة شهر» في يونيو الجاري، ضمن إطار مبادرة «أنت من تقرر»، التي تهدف إلى إشراك الجمهور في اختيار أفضل القطع الفنية في المتحف، لتكون على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كامل.
التمثال الفائز بقطعة الشهر
القطعة الفائزة عبارة عن لوحة من الحجر الرملي عليها نقش بالبارز يمثل المعبود حورس برأس صقر يرتدي التاج المزدوج يقف فوق المعبود «ست» في هيئة الثعبان، ويطعنه بالحربة، واللوحة تُمثل انتصار «حورس» على «ست» في نهاية أسطورة المصرية، واللوحة تُجسد للانتصار الخير والعدل على الشر.
ووفقاً للدكتور أسامة فريد، مدير متحف كفر الشيخ، فإن مسابقة «أنت من تقرر»، يقوم بها متحف كفر الشيخ كل شهر، إذ يجرى اختيار قطعتين أثريتين من المعروضة بالمتحف، ونشرها على الصفحة الرسمية للمتحف علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
ويصوت جمهور المتحف عن طريق عمل إشارة أعجبني للقطعة المختارة، والتعليق على رقم الصورة على أكثر قطعة أثارت إعجابهم، وبعد ذلك تقوم إدارة المتحف بوضع القطعة الفائزة على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كامل.
وأكد أن الاستفتاء الشهري كان تضمن قطعتين أثريتين لاختيار أحدهم ليكون على قائمة صالات العرض المتحفي بناءً على أعلى نسبة تصويت من قبل جمهور المتحف، إحداهما كانت لوحة من الحجر الجيري ترجع إلى العصر اليوناني الروماني تُصور «حورس» في جسد آدمي ورأس الصقر يمتطي جواداً ويرتدي التاج المزدوج ويطعن رأس فرس النهر بالحربة، واللوحة تُمثل انتصار «حورس» على «ست»، والأخرى لوحة من الحجر الرملي عليها نقش بالبارز يمثل المعبود حورس برأس صقر يرتدي التاج المزدوج يقف فوق المعبود «ست» في هيئة الثعبان، ويطعنه بالحربة، واللوحة تُمثل انتصار «حورس» على «ست» في نهاية أسطورة المصرية، واللوحة تُجسد للانتصار الخير والعدل على الشر، ووقع اختيار الجمهور على اللوحة الثانية.
معلومات عن متحف كفر الشيخ
افتتح متحف كفر الشيخ في عام 2020، وتبلغ مساحته 6 آلاف و700 متر مربع، ويضم 3 قاعات تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي جرى الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية المهمة التي تُجسد قصة الصراع بين «حورس» وعمه «ست»، بالإضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ، ومنها تمثال للمعبود «حورس الصقر»، وهو من أروع التماثيل التي اكتُشفت في مصر، إضافة لقطع أثرية تعود لعدد من العصور المتعددة منها ما هو «إسلامي، وقبطي»، وغيرهما من العصور.