في اليوم العالمي للمرض.. مرضى الجذام يطالبون بحقوقهم
طالب عددًا من مرضى الجذام، ممن تماثلوا للشفاء، خلال مؤتمر جامعة بنها اليوم، في الاحتفال باليوم العالمي للمرض، والذي أقيم بقاعة المؤتمرات الكبرى بإدراج مرضى الجذام ضمن نسبة 5% للمعاقين، وتعيينهم في الوظائف الحكومية، وعدم النظرة السيئة لهم، وتقديم الدعم المادن والطبي لهم، وتمليك مساكن عزبة عبدالمنعم رياض التي يعيش فيها أغلب مرضى الجذام لهم.
من جانبها قالت الدكتورة منى درويش وكيل إدارة مكافحة الجذام بوزارة الصحة، إن عدد المرضى بمستعمرة الجذام بلغ 610 حالة، بالإضافة إلى 300 حالة تتردد يوميًا مطالبة بتوفير الدعم للأطباء والعاملين وفتح أبواب التعاون مع كليات الطب بالجامعات؛ لتقديم خدمة طبية للمرضى، مضيفة أن مرض الجذام من الأمراض المسكوت عنها، والتي يجب أن يلقى عناية لمواجهتها.
وأضافت درويش، أن فترة حضانة المرض تصل إلى 5 سنوات بما يتيح إمكانية علاجه، وحذرت من تهميش مرضى الجذام وفصلهم عن المجتمعات التي يعيشون فيها، والاهتمام بهم، وفقًا للإعلان العالمي الذي أطلقته فرنسا عام 1954.
من ناحيته، أعلن الدكتور إبراهيم راجح وكيل كلية الطب بجامعة بنها لشؤون المجتمع والبيئة، أن عدد مرضى الجذام وصل في مصر إلى حالة 649، مشيرًا إلى أن 700 حالة يتم الإبلاغ عنها سنويًا.
وقال راجح، خلال مؤتمر مرض الجذام، بحضور الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ومجدي جرجس ممثل جمعية كاريتاس، والدكتور محمد لاشين وكيل وزارة الصحة، والدكتورة منى درويش وكيل إدارة مكافحة الجزام بوزارة الصحة، والدكتور فريد إلياس ممثل عن المركز الفرنسي، إن مرض الجذام أصبح مستوطنًا في مصر ولكن بنسبة منخفضة مقارنة بدول أخرى كجنوب السودان التي يتم الإبلاغ عن 800 حالة سنويًا.