سقوط شهداء جدد جراء قصف إسرائيلي لمنزلين في مخيم النصيرات بغزة
آثار قصف إسرائيلي على غزة - أرشيفية
استُشهد 14 فلسطينيا وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى انتشال 11 شهيدا من النساء والأطفال بعد قصف إسرائيلي لمنزل آخر في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، شيع فلسطينيون، في مخيم جنين، جثمان الشهيد عصام حسين أحمد فايد «46 عاما»، كما شيع الفلسطينيون، في «بيت لحم»، جثمان الشهيد عمر علي اللحام.
تواصل حملة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
وفي سياق الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وسرقت أموالا، واستولت على معدات زراعية جنوب الخليل، كما اعتقل الجنود، الأسير المحرر منصور بني عودة جنوب طوباس، وفلسطينيين اثنين بينهم الأسير المحرر محمد الفيراوي، بالقدس المحتلة.
وسرق مستوطنون، محتويات غرفة زراعية شرق بيت لحم، وقالت هيئة «شؤون الأسرى»، إن 14 معتقلا يقبعون في «عيادة سجن الرملة»، يعانون أوضاعا صحية حرجة.
سياسيا، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مغبة ارتكاب الاحتلال للمزيد من الجرائم الجماعية في قطاع غزة عامة، وفي شمال القطاع بشكل خاص، مضيفة أن الفشل الدولي بوقف الحرب جعل إسرائيل أكثر جرأة في ارتكاب الجرائم.
وتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكد عباس، ضرورة قيام «باريس» بالضغط على سلطات الاحتلال، لوقف عدوانها، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف اعتداءات القوات والمستوطنين الإرهابيين بالضفة الغربية المحتلة، مجددا التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة، مشددا على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
بدورها، أدانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في قطاع غزة.