وزير الزراعة يبحث سبل التعاون مع الصين في جميع المجالات
وزير الزراعة وهو يون نائب حاكم مقاطعة سيتشوان الصينية
استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نائب حاكم مقاطعة سيتشوان الصينية، هو يون، والوفد المرافق له، لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
أكد «القصير» توافق الرؤى بين القيادة السياسية بالبلدين في القضايا الإقليمية والدولية، والسعي نحو تعزيز علاقات التعاون علي جميع الأصعدة وفي جميع المجالات وخاصة الزراعة، الأمر الذي انعكس جلي في تبادل الزيارات بين الجانبين.
وأشار القصير إلى زيارته الأخيرة للصين للمشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي في نوفمبر الماضي بمقاطعة هاينان الصينية، والذي كان محور اهتمامه قضايا الأمن الغذائي وتأثيراتها، بالإضافة إلى تكليف وفد فني مصري بزيارة الصين للمشاركة في المنتدى الدولي حول صحة التربة.
عقد اجتماعات افتراضية بين الجانبين
وأشار إلى عقد عدد من الاجتماعات الافتراضية بين الجانبين بغرض تفعيل التعاون الثنائي، والذي يشمل مجالات زراعة أصناف الأرز المقاوم للملوحة والجفاف من خلال إنشاء مزرعة نموذجية لتجربة أصناف الأرز الصينية الأكثر ملاءمة للظروف المصرية والتعاون في مجال البحوث التطبيقية ونظم الري الحديث والتنمية الريفية والإقراض الزراعي، في ضوء الخبرة الكبيرة لدي مقاطعة سيتشوان الصينية في هذا المجال.
إنشاء مركز التميز
وأشار إلى المشروعات التي يجرى التباحث بشأنها بين الجانبين حاليا، من بينها إنشاء مركز التميز لإنتاج الأرز الهجين العالي الإنتاجية والمتحمل للجفاف والملوحة، فضلا عن إقامة مركز بحثي تدريبي، لمكافحة التصحر في مصر لتقديم الخبرات الصينية لمصر ودول المنطقة العربية والإفريقية، وأعرب القصير عن ترحيبه بالتعاون مع مقاطعة سيتشوان في تلك المجالات.
أما فيما يتعلق بمجال التبادل التجاري الزراعي، أكد أهمية الارتقاء بميزان التبادل التجاري للمنتجات الزراعية بمستوى العلاقات التي تجمع البلدين.
من ناحيته أكد «هو يون» نائب حاكم مقاطعة سيتشوان الصينية علي توافق رؤياه مع رؤية وزير الزراعة المصري من حيث أهمية العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات التي تجمع البلدين وخاصة في مجال الزراعة.
وأشار إلى ما تتمتع به مقاطعة سيتشوان من نمو اقتصادي وتجاري وزراعي كبير كونها مقاطعة زراعية كبرى بالصين مؤكدا على التطور الكبير الذي شهده قطاع الزراعة بالمقاطعة، نظرا لاعتماد المقاطعة للتقنيات الزراعية الحديثة واهتمامها بمجال البحث العلمي من خلال جامعاتها ومعاهدها البحثية.