"المصري لحقوق الإنسان": "تمرد" حملة تستهدف الكنيسة والبابا
استنكرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الحملة التي تطلق على نفسها "تمرد"، ويحشدون لعزل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أنه من خلال ما رصدته من تحركات هؤلاء الأشخاص على مواقع الإنترنت ومهاجمهتم للبابا تواضروس الثاني بشكل خاص والكنيسة بشكل عام، وفي إطار البيانات التي أطلعت عليها المنظمة والصادرة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو أعلى سلطة دينية في الكنيسة، وكذا البيان الصادر من المجلس الملي العام السكندري، فإن المنظمة أوضحت عدة أدلة قانونية وثوابت قضائية ترد بها على الحملة.
وتطرق بيان المنظمة، إلى أن منصب ارتقاء بابا الإسكندرية السدة المرقصية، هو منصب روحي لا خلاف عليه ولا تداخل بشأنه، كما أن اختيار البابا لهذا المنصب هو اختيار أولًا من قبل هيئات منتخبة تمثل جموع الشعب القبطي، ويتوج هذا الاختيار بقرعة هيكلية تقول السماء كلمتها فيها، وأن هذا المنصب هو منصب من صميم العمل الروحي والديني، ولا يخضع لأي رقابة قضائية أو إدارية.
وأشارت المنظمة، إلى أن هناك سابقة خطيرة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، حين أصدر قرارًا جمهوريًا بتجريد قداسة البابا الراحل شنودة الثالث من القرار الجمهوري الصادر بتعيينه، إلا أن هذا القرار لم يكن له أثر وأصبح والعدم سواء، لأن منصب الباب منصبًا روحيًا وظل البابا شنودة الثالث في استكمال مسيرته البابوية إلى أن رحل.